مدار الساعة - كتب حمزة أبودقّة
في العراق، سمعنا مؤخرًا عن حادثة مؤلمة راح ضحيتها دكتورة عراقية، قالوا إنها "انتحرت"، لكن الأدلة – كما يروي أهلها – تشير إلى أنّها غُدرت. ورغم وضوح الشبهات، إلا أن القصة أُقفلت تحت عنوان الانتحار.وليس هذا فقط، بل نسمع با اللبنان عن أكثر من خمسين فتاة اختفين، وقيل للناس ببساطة: "هربن". لكن الحقيقة ما زالت ضائعة، والجرح ما زال مفتوحًا.سؤالي هنا كشاب عربي:لماذا تُهمَّش المرأة دائمًا؟ ولماذا تُطمس الحقائق عندما تكون الضحية امرأة؟المرأة إنسانة قبل كل شيء، لها حقّ أن تعيش بكرامة وأمان، لا أن تُعامل كرقم في تقرير أو خبر عابر. ديننا الحنيف ورسولنا الكريم ﷺ أوصانا بالنساء خيرًا، بل جعل احترام المرأة وحمايتها جزءًا من الإيمان. كيف لنا أن نتجاهل هذه الوصايا؟المرأة ليست نصف المجتمع فقط، بل هي قلبه وروحه. حين تُهمّش المرأة أو تُغدر أو تُسلب حقوقها، ينهار المجتمع كله.وعندما نصمت عن الظلم، نفتح الباب لمزيد من الجرائم والتجاوزات.رسالتي اليوم لكل مسؤول، ولكل فرد في هذا الوطن:أعطوا المرأة حقها في الأمان، والعدالة، والحياة الكريمة.فلا مستقبل ينهض، ولا وطن يقوم على أكتاف الخوف والظلم.وفي النهاية أقول:إن كنا نريد وطنًا أقوى ومستقبلًا أعدل، فلنبدأ من هنا:أن تعيش المرأة العربية بكرامة وأمان، كما أوصانا الرسول ﷺ.ابو دقة يكتب: لماذا تُهمَّش المرأة دائما؟ ولماذا تُطمس الحقائق عندما تكون الضحية امرأة؟

مدار الساعة ـ