وزير الشباب يكرم الشاب سعد العوامرة

مدار الساعة - كتب يوسف العامري -

في لفتة تُجسد تقدير الدولة للشباب الطموح والمبادر، كرّم معالي وزير الشباب الشاب سعد محمد العريق العوامرة، تقديراً لجهوده المتميزة في تنفيذ المبادرات الشبابية والاجتماعية التي أسهمت في إحداث أثر إيجابي ملموس في مجتمعه. جاء التكريم خلال فعالية وطنية أقيمت تحت رعاية وزارة الشباب، بحضور عدد من المسؤولين وقادة العمل الشبابي، حيث عكس هذا التكريم اعترافاً رسمياً بدور سعد كنموذج مثالي للشاب المثقف، الواعي، والطموح، الذي يوظف طاقاته في خدمة مجتمعه.

وقد برز سعد العوامرة بفضل مبادراته المبتكرة التي ركّزت على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في التنمية المجتمعية، من خلال برامج تدريبية، وورش عمل تثقيفية، وحملات تطوعية شملت قضايا البيئة، والصحة النفسية، ودعم الأسر المحتاجة. كما أطلق عدداً من المشاريع الشبابية التي استهدفت بناء المهارات القيادية، وتنمية روح العمل الجماعي، وتشجيع الابتكار، مما جعله محط أنظار المؤسسات الشبابية والمجتمعية.

وأثنى معالي الوزير على سعد خلال كلمته، مشيداً بروحه الوطنية، وتفانيه في العمل التطوعي، وتميّزه في إدارة البرامج الشبابية بكفاءة عالية، مؤكداً أن مثل هذه النماذج الشابة تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك وواعٍ. وأشار إلى أن دعم وتحفيز الشباب المبادرين يُعد من أولويات الوزارة، بهدف تمكينهم من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة.

وفي كلمته بعد التكريم، عبّر سعد العوامرة عن فخره واعتزازه بهذا التقدير، معتبراً إياه حافزاً للاستمرار في البذل والعطاء. وشكر وزارة الشباب على دعمها المستمر للشباب، وشكر أسرته، وزملاءه، وجميع من سانده في مسيرته. وقال: "هذا التكريم ليس فقط تكريماً لي، بل لكل شاب وشابة يعملون بصمت من أجل مجتمعهم، وأعدكم بأنني سأواصل السير في طريق الخدمة، متمسكاً بقيم المسؤولية، والمبادرة، والإخلاص".

يُعد تكريم سعد العوامرة رسالة واضحة بأن الجهد، والإخلاص، والابتكار، لا يمران دون تقدير، وأن الشباب هم عماد المستقبل، وصناع التغيير الإيجابي في وطنهم.