أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب مجتمع أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس مستثمرون شهادة الموقف مناسبات جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

سباق التجسس: أمريكا تستنفر لمنع وقوع قنبلة GBU-39 الحساسة بيد روسيا والصين في لبنان

مدار الساعة,أخبار التكنولوجيا، التقنيات,حزب الله
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة -طالبت الولايات المتحدة الحكومة اللبنانية باستعادة قنبلة GBU-39 بعد سقوطها في أحد أحياء بيروت دون أن تنفجر، خلال عملية استهداف إسرائيل للقيادي في حزب الله علي طبطبائي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

ووفقاً لصحيفة "جيروزالم بوست"، أعربت جهات أمريكية عن تخوفها من احتمال وصول القنبلة إلى روسيا أو الصين لما تحمله من تقنيات حساسة في مجال التوجيه والدقة.

وتُعد GBU-39 واحدة من أبرز القنابل الانزلاقية المتطورة من إنتاج شركة «بوينغ»، إذ تنشر أجنحتها فور إطلاقها، ما يتيح لها الانزلاق لمسافة تصل إلى 110 كيلومترات رغم عدم امتلاكها محركاً، ويمنحها هذا المدى قدرة على إصابة الأهداف بدقة عالية بينما تبقى الطائرة المطلِقة خارج نطاق الخطر.

ويبلغ وزن القنبلة نحو 110 كيلوجرامات، ما يسمح للطائرات بحمل عدد كبير منها ضمن الطلعة الواحدة، مقابل قنابل تقليدية أثقل وزناً، وتمتاز برأس حربي قادر على اختراق الهياكل الخرسانية، ونظام توجيه يعتمد على GPS وقصور ذاتي يحقق دقة قد تصل إلى متر واحد عند الاصطدام، ما يقلل من الأضرار الجانبية والتكاليف التشغيلية.

وتستخدم هذه القنبلة منذ عام 2006، وتُعد جزءاً رئيسياً من تسليح مقاتلات F-35، حيث يمكن للطائرة الواحدة حمل ثماني قنابل داخل حجرة الأسلحة الداخلية مع الحفاظ على بصمتها التخفيّة، وقد أنتجت «بوينغ» حتى الآن نحو 20 ألف وحدة منها، جرى تصديرها لعدد محدود من الدول الحليفة.

ويطلق سلاح الجو الإسرائيلي على هذه القنبلة اسم «البرَد الحاد»، وتستخدمها جميع مقاتلاته، ورغم تطورها، تبقى أقل تكلفة مقارنة بالأسلحة المماثلة، إذ يقدّر ثمن الواحدة منها بنحو 50 ألف دولار فقط.


مدار الساعة ـ