قام عطوفة الباشا أحمد حسني، حفظه الله، بزيارة مصابي المداهمة الأمنية في لواء الرمثا من أبناء الأجهزة الأمنية الكرام، في لفتة وطنية تعكس تقدير الدولة لتضحيات أبنائها في حماية الوطن.
وتظل دائرة المخابرات – فرسان الحق، قلعة صامدة تحظى باحترام الشعب الأردني، تحمي أمن الأردن واستقراره من المخاطر الإرهابية وأصحاب الفكر المتطرف.وقد نفذت أجهزة الأمن عملية استباقية في الرمثا استهدفت حملة الفكر التكفيري المتطرف، ومصادرة أسلحة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح في حماية الأمن الوطني الأردني.ويظل الإرهاب يشكل الخطر الأكبر على الأردن ودول المنطقة، حيث يسعى أصحاب الفكر المتطرف في الأرض فسادًا. وما شهدته بعض دول الإقليم يؤكد ضرورة استمرار الأردن في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، بالتنسيق الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، لضمان سلامة المجتمع واستقراره وحماية مكتسبات الوطن.ونشد على يد أجهزتنا الأمنية في تطبيق القانون على الفئات المتطرفة والخارجة عن القانون، والسعي إلى تطهير الأردن من هذا الفكر الظلامي الذي #تغذيه قوى تحاول نشر ثقافة الدمار والخراب لتحقيق مصالحها السياسية على حساب أمن شعوب المنطقة.ويجدر الإشارة إلى أن التيار التكفيري، تحت مسميات مختلفة، ارتكب على مر السنوات الماضية عدة أعمال إرهابية بحق الأردن وأبنائه.لكن يقظة فرسان الحق كانت لها الدور الأكبر في إحباط العديد من هذه العمليات الارهابية التي كانت تُخطط لها من الخارج لاستهداف مصالح الأردن وأمنه واستقراره. حمى الله الأردن وحفظه من كل سوء.