قلوبنا اليوم تخفق بفخر واعتزاز ونحن نشهد زيارة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى منطقة ضانا بمحافظة الطفيلة. إنها لحظة وطنية تتجسد فيها روح القيادة الهاشمية، وتبرز قيم القرب من الشعب، وهو نهج أصيل لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي علمنا أن القيادة الحقيقية هي التواجد بين أبناء الوطن والاستماع إلى همومهم واحتياجاتهم.
في الطفيلة، وبين إخوتي وأخواتي، كان سمو ولي العهد مثالاً للرعاية والحرص، يستمع بعناية لكل ما يهم المجتمع المحلي، متفقداً أحوال المواطنين، ومعززاً شعور الانتماء والفخر لكل فرد من أبناء المحافظة. هذا الاهتمام الصادق يعكس صفات سموه العظيمة: القيادة الحكيمة، التواضع الجم، والحرص الدائم على رفعة وطننا العزيز.وخلال اللقاء، أكد سموه الدور المشرف لأبناء الطفيلة في بناء الأردن والدفاع عنه، مستذكراً تضحياتهم البطولية في معارك الثورة العربية الكبرى، ومؤكداً على ضرورة توثيق سردية الوطن وحفظها للأجيال القادمة بمشاركة أبناء الوطن ومؤسساته، لتظل نبراساً يهتدي به الأردنيون دوماً.وفي هذه اللحظة الوطنية، نؤكد أن أهل الطفيلة، كما هم في بقية مدن المملكة الأردنية الهاشمية، يقفون صفاً واحداً حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة. محبتهم ووفاءهم للعرش الأردني المفدى لا يقلّ شأناً عن حبهم لوطنهم، ونساء الطفيلة كما الرجال، مخلصات ومتمسكات بالقيم الوطنية، حاملات رسالة الولاء والإخلاص للهاشميين، حتى يوم الدين. فحب الوطن والقيادة يجري في دمائنا، ويدفعنا دوماً للعمل من أجل رفعة الأردن وسؤدد أبنائه.وكمواطنة من هذه الأرض الطيبة، أشعر بفخر واعتزاز عميق بهذه الزيارة، التي تؤكد مجدداً أن الهاشميين قادة عظام يحملون هموم الوطن في قلوبهم. كل الشكر والتقدير والوفاء لسمو ولي العهد، رمز الطيبة والعطاء والحرص على رفعة الأردن، وأسأل الله أن يحفظه ذخراً للوطن، ويبارك جهوده في خدمة شعبه، وحفظ الله الوطن والملك وولي عهده الأمين.المحيسن تكتب: ولي العهد بين أبناء الطفيلة.. فخر واعتزاز وانتماء
مدار الساعة ـ