لقد أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أن الهيبة لا تُستعار ولا تُصطنع، بل تُولد من المواقف وتُصقل بالثبات والوفاء.
هيبته لا ترتبط بمكانٍ أو زمان، بل تفرض حضورها في كل موقف، حتى وإن غاب الجسد، يبقى الاسم عنوانًا للهيبة، ورمزًا للقوة المتزنة والعقل الراجح.في حضوره، تصمت الأصوات احترامًا، وتُفتح القلوب قبل القاعات.وفي غيبته، يُذكر اسمه حيث تُذكر المواقف الصادقة والقرارات الحكيمة التي أنقذت وطنًا ورفعت رأس أمة.ما من أزمة إلا وكان له فيها بصمة، وما من تحدٍ إلا واجهه بثباتٍ الملوك الذين ورثوا المجد أبًا عن جد.هيبةٌ صنعها بالعمل، لا بالكلام، وبالوفاء للعهد، لا بالاستعراض أمام العدسات.جلالة الملك عبدالله الثاني ليس قائدًا فقط، بل هو رمزُ الهيبة الهادئة التي تُطمئن الأردنيين بأن وطنهم في أيدٍ أمينة، تعرف متى تُلين الموقف بالحكمة، ومتى تُثبّت الموقف بالشجاعة.هيبةٌ من طرازٍ هاشميٍّ لا تبهت، لأنها من معدنٍ نقيٍّ لا يصدأ، ومن تاريخٍ لا يُمحى، ومن إرثٍ رسّخ أن العظمة لا تحتاج إلى ضجيج.الضمور يكتب: جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.. هيبة في الحضور والغيبة
مدار الساعة ـ