أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات دين بنوك وشركات خليجيات مغاربيات ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

إربد تُثمّن دور الملك المحوري في وقف الحرب على غزة وإحياء مشروع اقامة الدولة الفلسطينية (أسماء)

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الملك عبدالله الثاني,الملك عبد الله الثاني,الهيئة الخيرية الهاشمية,الإنزالات الجوية,قطاع غزة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدارالساعة - محمد قديسات - عبرت فعاليات نيابية وسياسية وشعبية ونقابية في محافظة إربد عن اعتزازها بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره المحوري في وقف العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة ووضع القضية الفلسطينية على الخارطة الدولية.

وفي هذا السياق أكد النائب طارق بني هاني جهود جلالة الملك تجاوزت حدود الدبلوماسية لتتحول إلى مواقف بطولية مشرفة على الأرض، مشيرا إلى أن الأردن وبمشاركة جلالته كان أول من نفذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية داخل غزة، كما أمر بإرسال مستشفيات ميدانية أردنية لتضميد جراح المصابين وسط الدمار.

ولفت النائب بني هاني إلى أن هذا الدور القيادي في الإنزال الجوي جعل من الأردن مركزًا رئيسيًا لإيصال المساعدات العالمية. وبفضل جهود جلالته، أصبحت العديد من الدول العظمى تتعاون مع الأردن لتنفيذ إنزالات جوية مشتركة، مما عزز بشكل كبير وصول المساعدات الضرورية لأهالي قطاع غزة

وقال النائب بني هاني ان وقف الحرب وادخال المساعدات واعادة اعمار غزة لاحقا اكد متانة وصرامة مواقف جلالته برفض المشروع الصهيوني القائم على ضم الاراضي والتهجير والوطن البديل والذي اكد دائما انه ضربا من الخيال وان الاردن لن يساوم على حقوق الشعب الفلسطيني وهو ما تثبته التجارب في كل مرحلة من مراحل النضال الفلسطيني .

ولفت النائب بني هاني الى ان زيارات جلالة الملك إلى العواصم الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية ساهمت بالضغط لوقف العدوان، وقد أثمرت هذه الجهود في تغير الكثير من المواقف الغربية، خاصة ما شهدناه مؤخراً من تحول في الموقف الفرنسي والبريطاني والألماني، والتي أعلنت نيتها خلال الفترة المقبلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهو ما يعني احياء الامل باقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني.

وأكد رئيس فرع نقابة المهندسين في إربد، المهندس محمود الربابعة، أن الأردن سخّر جميع أدواته السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإنسانية لنصرة الشعب الفلسطيني، مشيداً بالدور القيادي الحاسم لجلالة الملك عبد الله الثاني في إعادة تشكيل المواقف الدولية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.

وشدد الربابعة على أن الأردن هو السند والنصير للشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني ورفض محاولات إسرائيل البائسة لتهجيرهم من أرضهم ووطنهم.

وأضاف الربابعة أن الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك مستمر لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتقديم العون، مؤكداً أن أبناء الشعب الأردني بكافة أطيافه، ومن ضمنهم منتسبو النقابة، يدعمون بقوة مواقف جلالة الملك الثابتة التي أُعلنت بوضوح منذ بدء العدوان مشيدا بالشجاعة والثبات التي أظهرها جلالة الملك في الدفاع عن الحق الفلسطيني، معتبرا أن الدور الأردني يمثل نموذجًا في نصرة القضايا العربية والإنسانية.

بدوره ثمّن رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة واعضاء مجلس ادارة الغرفة الدور المحوري والجهود الدبلوماسية المستمرة التي قادها جلالة الملك عبد الله الثاني والسياسة الخارجية الأردنية، والتي أسفرت عن الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد الشوحة، عقب الإعلان عن توقف الحرب، أن الأردن بقيادة جلالة الملك "لم يتوانَ لحظة واحدة منذ اليوم الأول للأحداث عن تقديم كل العون لأهلنا وأشقائنا في غزة على جميع المستويات".

وشدد رئيس الغرفة على أن جلالة الملك قاد منذ اللحظة الأولى "جهوداً دبلوماسية مكثفة لا تعرف الكلل لإيقاف هذه الحرب المدمرة"، مشيراً إلى أن صوت جلالته كان "صوت الحكمة والعقل" الذي أوصل رسالة للعالم و المحافل الدولية.

وأضاف الشوحة أن هذه الجهود الدبلوماسية الحثيثة، المتمثلة في جولات جلالته واجتماعاته مع قادة الدول والتأثير في الرأي العام العالمي، قد "أسفرت عن ضغط دولي فعّال أدى إلى إيقاف هذه الحرب".

وأشار الشوحة إلى أن الاستجابة للنداء الملكي لم تقتصر على الجهود الدبلوماسية فحسب، بل تجسدت في الالتزام بالمسؤولية الإنسانية. وأوضح أنه منذ اليوم الأول، لبّى مجلس إدارة الغرفة والتجار وأهالي إربد نداء جلالته لجمع المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية. وقد عملت الغرفة على توصيل هذه المساعدات لغزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية، كما أطلقت الغرفة حملة "أغيثوا غزة" الإغاثية، التي ساهمت في توزيع أكثر من 40 ألف وجبة طعام على أهالي القطاع.

وأثنى الشوحة ببالغ التقدير على الاستجابة الكريمة والجهود الإنسانية التي بذلها تجار وأهالي محافظة إربد، مؤكداً أنهم كانوا على قدر المسؤولية والالتزام تجاه أشقائهم في غزة.

وأوضح أن هذا الدعم السخي، سواء بجمع التبرعات الغذائية والطبية أو المشاركة في الحملات الإغاثية، هو دليل راسخ على تكاتف الشعب الأردني وقوفه خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في جميع مواقفها الوطنية والقومية وشدد الشوحة على أن هذا التضامن ليس وليد اللحظة، وأن غرفة تجارة إربد وكافة أبناء المحافظة سيظلون مستمرين في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لإخوانهم في فلسطين حتى تحقيق العدالة والسلام الشامل.

وختم الشوحة تأكيده بأن الدور الأردني القيادي يمثل نموذجاً في نصرة القضايا العربية والدفاع عن الأشقاء، مشيداً بالنتائج التي تحققت على صعيد التخفيف من معاناة أهالي القطاع

واشار رئيس النادي العربي المحامي الدكتور يوسف الخصاونة الى ان هذه الجهود أسفرت عن تشكيل ضغط دولي فعّال أدى إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤكدة على الدور المحوري للاردن على المستويين الدبلوماسي والاغاثي برفع العدوان واحياء مشروع الدولة الفلسطينية ونسف فكرة الوطن البديل والتهجير.

ونوه الخصاونة إلى أن جلالة الملك كان "صوت الحكمة للعالم وأول من نطق بالحق ودعا للسلام"، حيث قاد جولات دبلوماسية مكثفة في مختلف أنحاء العالم بهدف حشد الدعم لوقف الحرب وحماية الأبرياء.

واكد الخصاونة ان الأردن سخّر جميع أدواته السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإنسانية لنصرة الشعب الفلسطيني، مستشهدة بالدور القيادي لجلالة الملك عبد الله الثاني في إعادة تشكيل المواقف الدولية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة

وقال رجل الأعمال الشيخ خضر الحمايدة إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مد يد العون والسند براً وجواً، ومن داخل غزة، بجهود عظيمة منحت الغزيين شعوراً بأن الأردن يقف معهم ولم يخذلهم، وكان سبباً رئيسياً في تعزيز صمودهم.

وأضاف الحمايدة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني واصل الجهود السياسية والإنسانية الشاملة لوقف الحرب على قطاع غزة، وإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها القطاع منذ نحو عامين فالدبلوماسية الأردنية لم تتوقف منذ بدء الحرب، من خلال الاتصالات المستمرة مع القادة العرب والشركاء الدوليين، ليس فقط لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، بل لإعادة إحياء الحلول السياسية العادلة التي تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الناشطة الاجتماعية والسياسية حواء حرب أن المساعدات الأردنية للأهل في غزة لم تتوقف منذ عامين وشملت الجوانب الإنسانية والإيواء والإغاثة، والطب والغذاء وكان الأردن أول من كسر الحصار على غزة بإيصال المساعدات جواً من خلال الإنزالات الجوية، و مشاركة جلالته بنفسه فيها، ومن ثم بدأ بتسيير قوافل الشاحنات بالمئات، علاوة على العديد من أوجه العون والمساعدة، كل ذلك بمتابعة وتوجيهات مستمرة من جلالة الملك،

وقالت حرب ان ما يميز الموقف الأردني هو التفاف وتكاتف الشعب الكامل خلف قيادته في كافة التحركات والمحافل الدولية مؤكدة أن جلالة الملك لم يدخر جهدًا منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، واستمر في قيادة الجهود الدبلوماسية بلا كلل ونتيجة لهذه التحركات المستمرة والمؤثرة، كان لجلالته الأثر الأكبر في حشد وتوجيه مواقف دولية واسعة، مما خلق ضغطًا عالميًا متزايدًا كان له دور حاسم في الدعوة الصريحة والفعالة لوقف هذه الحرب المدمرة


مدار الساعة ـ