في الخامس عشر من أيلول عام 2024 ، وفي لحظة تاريخية لن تُنسى من سجل الأردن العريق ، كلفه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله، بتشكيل حكومة جديدة في وقت كان الوطن بأمس الحاجة إلى قيادة غير تقليدية ، قيادة تبدأ من الميدان، لا من المكاتب، قيادة ترى الواقع بعينها، وتلمس نبض المواطن في كل بادية وقرية ومدينة ومخيم ، وعلى الرغم من الظروف المحيطة التي كانت تعصف بالمنطقة وتفرض تحديات جسيمة على كل صعيد . لم يكن أمام الدكتور جعفر حسان خيار سوى أن يكون رجل الميدان الحقيقي، القائد الذي يحول التحديات اليومية إلى إنجازات ملموسة ، ويضع مصالح المواطن في قلب كل قرار .
فمن اللحظة الأولى، أصبح دفتر الملاحظات رفيقه الدائم وشاهدناه معه في كل زياراته ، أداة لا غنى عنها ، رمز القيادة الميدانية ، خريطة الإنجازات ، ودليل التحركات الدقيقة . في دفاتره كتب كل ما شاهده ، كل ملاحظة ، كل مشكلة ، وكل فكرة يمكن أن تتحول إلى حل عاجل أو مشروع يحقق تقدماً ملموساً . لم يكن مجرد ورق يسجل فيه ، بل كان بمثابة سلاحه الاستراتيجي ، منه استقى قوته في متابعة المشاريع وتحويل التحديات إلى إنجازات على أرض الواقع . كل سطر فيه يمثل خطوة للأمام ، كل ملاحظة تتحول إلى أمر تنفيذي ، وكل مشروع يتابعه بنفسه لضمان أن الإنجاز يصل إلى المواطن بشكل مباشر وواضح .وعلى الرغم من الظروف المحيطة ، كانت حكومته نموذجاً حياً للقيادة الميدانية الفعالة . قام الدكتور جعفر حسان وحسب المواقع الرسمية بـ 93 زيارة ميدانية شملت جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية ، من شمالها إلى جنوبها ، مروراً بمحافظات الوسط ، وكانت كل زيارة أكثر من مجرد تفقد ، بل كانت إنجاز على الأرض ، تراقبها العيون ، وتشهدها القلوب . عمان ، الزرقاء ، مادبا ، البلقاء ، اربد ، عجلون ، جرش ، معان ، الطفيلة ، الكرك ، العقبة ، وكل قرية ومدينة نائية ، كانت محطات لتقييم الواقع ، حل المشكلات ، ومتابعة المشاريع الاقتصادية والتعليمية والصحية والبنية التحتية والخدمات العامة . كل زيارة كانت مصحوبة بفرق متخصصة ، ومع كل موقع كان يسجل أكثر من مائة ملاحظة دقيقة في دفتره حسب ما شاهدناه ورأيناه ، ويصدر توجيهات عاجلة للفرق التنفيذية ، بحيث تم تنفيذ أكثر من ثمانين بالمئة من الملاحظات على الفور ، والنتيجة كانت تحسين ملموس في الخدمات ، وزيادة رضا المواطنين ، وتعزيز الثقة بالحكومة على الأرض .كل يوم من أيام جولاته كان محطة حقيقية للإنجاز والمثابرة . كان يتفاعل مباشرة مع المواطنين ، يستمع لهم ، يراقب المشكلات ، يوجه فرق العمل لحلها فوراً ، ويؤكد أن كل مواطن يشعر بأن الحكومة معه ، ليست بعيدة عنه . كانت رسالته واضحة لكل الأردنيين أن العمل الحقيقي يبدأ من الميدان ، وأن كل ملاحظة تتحول إلى إنجاز ملموس .نتيجة هذه الجولات ، صدرت أكثر من 240 إجراءاً تنفيذياً شملت كل القطاعات الحيوية ، وتم إنجاز 155 منها بالكامل ، وما تبقى تحت متابعة دقيقة لضمان الإنجاز الكامل ، ما جعل الحكومة الأردنية تحت قيادته نموذجاً للفعالية على أرض الواقع ، حكومة يشعر بها المواطن ويشهد تأثيرها اليومي على حياته .دفتر الملاحظات لم يكن مجرد أوراق ، بل أصبح رمز ودليل التنفيذ الدقيق ، ومرجع كل فرق العمل . من خلاله ، استطاع متابعة كل مشروع ، وكل خطوة ، وكل قرار ، وضمان أن كل ملاحظة تتحول إلى واقع ملموس يلمسه المواطن يومياً .وفي القطاعات الحيوية ، تجلى أثر قيادته بشكل واضح :في الصحة ، زار المستشفيات والمراكز الصحية ، تفقد الحالات الطارئة ، ناقش تحسين جودة الخدمات ، مراقبة نقص الأدوية والمستلزمات ، وأصدر توجيهات عاجلة لتحسين الأداء ، مما أدى إلى زيادة رضا المواطنين وتحسين المرافق الصحية بشكل ملموس .في التعليم ، راقب المدارس والجامعات ، متابعة تجهيز الصفوف والمختبرات ، تحسين البنية التحتية ، وتوفير الأدوات التعليمية ، وسجل الملاحظات التي تحولت إلى إجراءات سريعة ، ما جعل الطلاب والمعلمين يشعرون بأن الحكومة تهتم بهم مباشرة ، وأن كل ملاحظة صغيرة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً .في الطرق والمواصلات ، راقب جميع مشاريع الطرق والجسور والصيانة الدورية ، وأصدر توجيهات عاجلة لكل فرق العمل لضمان جودة التنفيذ وسرعة الإنجاز ، مما ساهم في تحسين حركة المواطنين اليومية ، وتسهيل حياتهم بشكل ملموس .في الطاقة والمياه ، تابع مشاريع الطاقة الشمسية ، شبكات المياه ، محطات الري ، توزيع الكهرباء ، وصيانة المنشآت الحيوية ، وكل ملاحظة سجلها تحولت إلى توجيه تنفيذي على الأرض ، مما ساهم في تحسين استقرار الخدمات وزيادة كفاءتها .في المشاريع الاقتصادية ، زار المناطق الصناعية والأسواق ، وراقب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمناطق الحرة ، وركز على تسهيل الاستثمار ، دعم الشباب ، تحسين البنية التحتية ، وتعزيز فرص العمل ، مما أدى إلى تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق أثر ملموس على المواطنين .في السياحة والزراعة ، تابع المزارع الحديثة ، مشاريع الري ، تطوير المرافق السياحية ، وتحسين الخدمات للزوار ، وأصدر توجيهات عاجلة بناءاً على ملاحظاته ، مما رفع مستوى الأداء وزاد من جاذبية الأردن كوجهة سياحية وزراعية .في الخدمات البلدية ، راقب النظافة ، الصيانة ، تطوير الساحات العامة ، تجهيز الأسواق ، وتحسين مرافق المواطنين اليومية ، وسجل كل ملاحظة وأصدر توجيهات عاجلة ، لتحويل كل ملاحظة إلى واقع ملموس يحسّه المواطن بنفسه يومياً .اليوم ، وبعد أكثر من عام على توليه رئاسة الوزراء ، أصبح الدكتور جعفر حسان رجل الميدان الحقيقي ، القادر على تحويل التحديات إلى فرص ، والملاحظات إلى إنجازات ملموسة . يعيد الثقة بالحكومة إلى كل مواطن ، ويضع معياراً جديداً للقيادة العملية ، حيث تبدأ من الميدان وتترجم الرؤية إلى واقع ملموس يلمسه كل أردني ، ويشعر بأن الحكومة معه في كل لحظة ، وأن كل خطوة تحمل بصمة التفاني والعمل الجاد .على الرغم من الظروف المحيطة ، أثبت الدكتور جعفر حسان أن الأردن يمتلك قادة قادرين على مواجهة التحديات وتحويل الرؤية إلى إنجازات حقيقية ، وأن العمل الحقيقي يبدأ من الميدان ، وأن دفتر الملاحظات ليس مجرد أوراق، بل خريطة الإنجازات والمستقبل ، دليل على أن القيادة الحقيقية تبدأ بالمتابعة الدقيقة ، الاهتمام بالتفاصيل ، التفاعل مع المواطنين ، وتحويل كل فكرة إلى واقع ملموس .الرسالة واضحة لشعب الأردن فقط فكل خطوة على أرض الواقع تحمل بصمة التفاني والعمل الجاد لخدمتكم ورفعة وطنكم ، والحكومة موجودة معكم في كل محافظة ، كل قرية ، وكل شارع ، لتقديم الأفضل وتحويل كل تحدٍ إلى إنجاز ملموس، مع متابعة مستمرة لكل ملاحظة ، ومع توجيهات عاجلة تنفذ على أرض الواقع بسرعة وكفاءة ، لضمان أن يشعر المواطن بالأثر الحقيقي للحكومة في حياته اليومية ، ولتكون الحكومة نموذجاً للإنجاز الميداني الذي يلمسه كل أردني.لقد أصبح الدكتور جعفر حسان، من خلال هذه الاسلوب ، نموذجاً فريداً ، حيث يتم الجمع بين الرؤية الاستراتيجية ، التنفيذ المباشر ، المتابعة الدقيقة ، والقدرة على تحويل الكلام إلى واقع ملموس . ومع كل ملاحظة في دفتره، ومع كل زيارة ميدانية، ومع كل إجراء تنفيذي ، تزداد ثقة المواطنين في الحكومة وفي قيادتهم ، وتترسخ صورة الأردن كدولة قوية ، فعالة ، ومستمرة في الإنجاز على الرغم من كل التحديات والظروف المحيطة ، لتصبح كل خطوة على أرض الواقع شهادة على القيادة الرائعه، وكل زيارة ، وكل توجيه ، وكل إنجاز ، وكل ملاحظة ، وكل مشروع يحمل رسالة واضحة الأردن وطن يقوده أشخاص يضعون مصلحة المواطن في قلب كل قرار ، ويحولون كل تحدٍ إلى فرصة ، وكل ملاحظة إلى واقع ملموس، وكل فكرة إلى إنجاز دائم يحققه على أرض الوطن .الحواتمة يكتب: جعفر حسان.. 93 محطة، دفتر واحد
مدار الساعة ـ