مدار الساعة - برعاية عطوفة مدير تربية لواء الجامعة الدكتور مازن الهديرس العبادي، أقيم حفل تكريم أوائل الطالبات في مدرسة الجبيهة الثانوية للبنات، وذلك ضمن مبادرة جائزة المرحومة الدكتورة مريم اللوزي التي تستمر للعام الثالث على التوالي بدعم كريم من أسرتها.
وحضر الحفل نخبة من المسؤولين والتربويين، من بينهم الدكتورة ابتسام الفايز من وزارة التربية والتعليم، وكان في الاستقبال الأستاذة الفاضلة سماهر الزعبي مديرة المدرسة، إلى جانب الهيئة التدريسية وجمع غفير من الأهالي والطالبات.وفي كلمة مؤثرة ألقتها الدكتورة أريج اللوزي، أكدت أن هذا اليوم يمثل وفاءً لمسيرة والدتها المرحومة الدكتورة مريم اللوزي، التي كرّست حياتها للعطاء والتفوق، وتركت إرثًا تربويًا خالدًا سيظل منارة للأجيال.وقالت: "إن جائزة والدتي ليست مجرد تكريم عابر، بل رسالة خالدة بأن العلم هو السلم نحو العلياء، والإصرار هو طريق النجاح، وأن كل طالبة متفوقة هي قنديل ينير دروب المستقبل."كما وجهت شكرها لمديرية التربية ولإدارة المدرسة ومعلماتها اللواتي قدمن نموذجًا في الإخلاص والتفاني، مؤكدة أن الطالبات المتفوقات هن الامتداد الحقيقي لمسيرة المرحومة الدكتورة مريم اللوزي.بدوره، ألقى عطوفة مدير تربية لواء الجامعة الدكتور مازن الهديرس العبادي كلمة مؤثرة، عبّر فيها عن سعادته الغامرة برعاية هذا الاحتفال التربوي المميز، الذي يجمع بين تكريم المتفوقات وإحياء ذكرى قامة تربوية كبيرة كالمرحومة الدكتورة مريم اللوزي. وأكد العبادي أن التفوق العلمي ليس ثمرة جهد فردي فحسب، بل هو حصيلة تكامل بين البيت والمدرسة والمجتمع، مشددًا على أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا بالغًا برعاية المتميزين وتقديم كل أشكال الدعم لهم، ليكونوا قادة المستقبل وبناة الوطن.وأشار إلى أن مبادرة جائزة الدكتورة مريم اللوزي أصبحت علامة مضيئة في مسيرة مدرسة الجبيهة الثانوية للبنات، وحافزًا متجددًا للطالبات لمضاعفة الجهد وتحقيق المزيد من الإنجاز، مبينًا أن مثل هذه المبادرات تترجم القيم التربوية النبيلة، وتغرس في نفوس الطالبات روح الإصرار والمثابرة.كما أثنى العبادي على الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المدرسة ممثلة بمديرتها الأستاذة سماهر الزعبي والهيئة التدريسية، مؤكدًا أن هذه الكوكبة من المربيات الفاضلات قدمن نموذجًا راقيًا في العطاء والإخلاص، وكنّ شركاء حقيقيين في صناعة التميز. ووجّه في ختام كلمته تحية تقدير لأسرة المرحومة الدكتورة مريم اللوزي على هذه المبادرة الكريمة، التي تعكس قيم الوفاء والاعتزاز بالعلم، داعيًا جميع المؤسسات التربوية إلى تبني مثل هذه الخطوات التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومؤمن برسالته تجاه وطنه وأمته.كما ألقت الأستاذة الفاضلة سماهر الزعبي، مديرة مدرسة الجبيهة الثانوية للبنات، كلمة رحّبت فيها بالحضور الكريم، معبّرة عن اعتزازها بهذا اليوم الذي يُكرَّم فيه التميز والعلم. وقالت إن المدرسة تفتخر بطالباتها اللواتي قدّمن نموذجًا يحتذى في الاجتهاد والتفوق، مؤكدة أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا تعاون الهيئة التدريسية وجهودهن المخلصة في دعم الطالبات وتشجيعهن على الإبداع.كما ثمّنت الزعبي مبادرة أسرة المرحومة الدكتورة مريم اللوزي التي جسّدت أسمى معاني الوفاء والتقدير للعلم والمتفوقات، ورفعت أسمى آيات الشكر للدكتورة أريج اللوزي على مواصلة هذا النهج المبارك، ولعطوفة مدير التربية الدكتور مازن الهديرس العبادي على رعايته الكريمة ودعمه المستمر لمسيرة التعليم.أما الشيخة ريما ارتيمه فقد عبّرت عن مشاعرها الصادقة تجاه هذه المناسبة ، مؤكدة أن مبادرة جائزة الدكتورة مريم اللوزي تمثل قيمة إنسانية وتربوية عالية تُخلّد اسم صاحبة الفضل، وتترجم رسالتها السامية في دعم العلم والمعرفة. وقالت إن هذا الاحتفال هو عربون وفاء واعتزاز بامرأة تركت بصمة كبيرة في قلوب من عرفوها، وإن تكريم الطالبات المتفوقات اليوم هو استمرار لمسيرة العطاء التي بدأتها الدكتورة مريم اللوزي، مشيدة بجهود أسرتها الكريمة وعلى رأسهم الدكتورة أريج اللوزي التي حملت الراية بكل حب وإخلاص.كما أثنت على دور وزارة التربية والتعليم ومديرية تربية لواء الجامعة في رعاية هذه المبادرات المباركة، مؤكدة أن دعم العلم وأهله هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن وأبنائه. وختمت كلمتها بالدعاء بالرحمة والمغفرة للمرحومة الدكتورة مريم اللوزي، وأن تبقى ذكراها حيّة وملهمة للأجيال القادمة.اختُتم الحفل بتوزيع الجوائز على الطالبات المتفوقات وسط أجواء من الفخر والاعتزاز، ليبقى هذا اليوم شاهدًا على أن الإرث التربوي للمرحومة الدكتورة مريم اللوزي مستمر في غرس قيم العلم والتميز، وحافزًا للأجيال القادمة لمواصلة درب التفوق والإبداع في خدمة الوطن.






























































































































