كنا ومجموعة من الشباب وبيننا إخوة لنا من دول عربية شقيقة نتابع كلمات زعماء وملوك العالم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وما إن بدأت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني حتى عم الصمت أجواءنا وارتفعت أنظار الجميع نحو الشاشة بتركيز عميق.
كان الملك بكلماته الصادقة وملامح وجهه التي تعكس غضبه من الصمت الدولي يعبر عما يختلج في قلوب الشعوب العربية والإسلاميةقبل أيام طالب المجتمع العربي والإسلامي برد حاسماً واضحاً ورادعاً واليوم خاطب جلالته المجتمع الدولي بأقوى العبارات وأكثرها وضوحا إلى متى سيبقى العالم متمسكا بالوهم بأن هذه الحكومة الإسرائيلية شريك راغب في السلاممحذراً بصفته الوصي الشرعي على المقدسات الإسلامية والمسيحية أن أي مساس بتلك المقدسات سيواجه بالرد واتفقنا نحن ومن معنا أن موقف الأردن ملكا وشعبا من أقوى وأصدق المواقف العربية والإسلامية والعالمية في الدفاع عن الحق والعدلالرحيمي يكتب: فخر لنا يا مليكنا
مدار الساعة ـ
