أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين مجتمع أحزاب تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس مستثمرون الموقف شهادة جاهات واعراس مناسبات جامعات دين بنوك وشركات رياضة ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

عشائر ابووندي: الولاء والانتماء لجلالة الملك.. شموخ أردني في القمة العربية الطارئة بالدوحة

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,مناسبات أردنية,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أصدرت عشائر ابووندي بيانا جاء فيه:في لحظةٍ تاريخية أخرى، وقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، اليوم في القمة العربية الطارئة التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة، ليُعلي صوت الأردن، ويؤكد للعالم أجمع أن وطننا العظيم بقيادته الهاشمية هو صرح الثبات، وملاذ الأمن، ودرع العروبة الحصين. لقد كانت كلمة جلالته اليوم أكثر من خطاب؛ إنها رسالة حكمة، وعزم، وجرأة، تتجاوز حدود الكلمات لتصبح خارطة طريق لكل العرب، تعكس رؤيةً سياسية رصينة وفكرًا استراتيجيًا متقدمًا، يضع مصلحة الأمة العربية في صدارة أولوياته.

لقد جسدت كلمات جلالته بالامس الحكمة في اتخاذ القرار، والوعي التام بالمسؤولية، والشجاعة في مواجهة التحديات التي تحاول المساس بسيادة الدول العربية ووحدتها. وتجلت في حديثه الرؤية الصادقة والواضحة، بأن الأردن سيظل صامدًا، قويًا، ومقدامًا في الدفاع عن الحق، ورافعًا راية العدالة، وراعيًا لمصالح الأمة العربية جمعاء، ثابتًا على مبادئه الراسخة، وراسخًا في الثقة التي منحها له الشعب الأردني منذ عقود طويلة.

إننا، أبناء الأردن المخلصون، نقف اليوم بكل فخر واعتزاز خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في كل ما يأمرنا به، في كل خطوة يخطوها، وفي كل قرار يتخذه من أجل عزّة الأردن وأمن الأمة العربية. نحن جميعًا، من شرق الأردن إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، جنودٌ مخلصون له، و“رصاصة في بندقية أبي الحسين”، نذود عن وطننا، ونسطر أروع معاني الولاء والانتماء، ونكرس كل جهدنا للحفاظ على شموخ هذا الوطن العظيم وقيادته الرشيدة.

لقد كانت كلمة جلالته بالامس درسًا للعرب جميعًا في القوة، والحكمة، والقيادة، والدفاع عن المصالح العليا، ودليلًا على أن الأردن بقيادته الهاشمية هو قلب العروبة النابض، وعمودها الفقري، وصوت الحق الذي لا يلين. وما نحن إلا خلف هذه القيادة الرشيدة قلبًا وقالبًا، مستعدون لأن نكون درعًا وسيفًا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمننا أو استقرار أمتنا.

إن الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ليس مجرد كلمات نتداولها، بل هو موقف، وممارسة، وقيم متجذرة في النفوس، تعكس روح الانتماء للأردن، وصدق الحب لقائدنا البطل الذي لطالما كان رمزًا للثبات، والحكمة، والشجاعة، والوفاء. فكل كلمة قالها اليوم، وكل موقف اتخذه، وكل خطوة أقدم عليها، هي تعبير عن إرادة أردنية صادقة لا تعرف الانكسار، ولا تتراجع عن الدفاع عن الحق، مهما اشتدت التحديات أو تعاظمت المخاطر.

وفي هذا اليوم العظيم، نرفع لجلالته أسمى آيات الولاء والمحبة، ونؤكد أن عهد الوفاء لجلالته سيظل راسخًا في قلوب كل الأردنيين، وأن وحدة الصف خلف قيادتنا الهاشمية هي ضمانة لمستقبل مشرق، وعنوان للعزة والكرامة، وطريق إلى المجد الوطني الذي نطمح إليه جميعًا.

نسأل الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن يوفقه في كل مساعيه، وأن يكلل جهوده بالنجاح، وأن يبقي الأردن شامخًا، قويًا، موحدًا، بقيادة حكيمة وشعب وفيّ، دائمًا على قدر الثقة، والأمانة، والعزّة التي حملها أباؤنا وأجدادنا، ونستلهم منها إرادة الأجيال القادمة في الوفاء للوطن، والولاء للقيادة، والصمود في وجه كل التحديات.

عشائر ابووندي وعنهم: الشيخ شهاب مضفي ابووندي


مدار الساعة ـ