تستمر إسرائيل في ممارسة العربدة والانتهاك، فهي دولة مارقة تضرب القوانين الدولية عرض الحائط وحقوق الشعوب، مع سجل طويل من الجرائم والاغتيالات والانتهاكات. إسرائيل لا تريد سلامًا حقيقيًا، بل تعمل على فرض سيطرتها واستغلال أي انقسام عربي لتحقيق مصالحها.
اليوم، تتجرأ إسرائيل على ضرب دولة مهمة في قلب عملية التفاوض بشأن غزة، متحدية كل القوانين والاتفاقيات الدولية، مستغلة هشاشة المواقف العربية المتفرقة. في الوقت نفسه، برزت قطر كمحور مهم في الوساطة والمفاوضات، مساهِمة في الجهود الرامية لتخفيف التصعيد وحماية المدنيين.فإننا نقف جميعًا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مؤكدين دعمنا للأخوة في قطر وولي أمرها أميرها الشاب تميم بن حمد آل ثاني، المعروف بدوره البارز في السياسة الإقليمية والوساطة في الأزمات. في مواجهة التحديات والإرهاب الإسرائيلي المستمر، لا بد من وضع حد لهذه الغطرسة، واتخاذ مواقف عربية حازمة توحد الصف العربي وتردع الاعتداءات.ونقول كما قال الملك أمن قطر من أمن الأردن.
الخوالدة يكتب: العدوان على قطر وضرورة موقف عربي موحد
مدار الساعة ـ