حين يصفنا البعض بـ"المسحجين"، نقول لهم: نعم، إن كان المقصود تسحيج للقرارات الصائبة التي تمس مصلحة المواطن والوطن، فنحن أول المصفقين، وأول المباركين لصانعي القرار الرشيد.
لكننا، وبذات النفس، لا نساوم على الحق، ولا نغضّ الطرف عن قرارٍ غير منطقي أو بعيد عن مصلحة الوطن. عندها نقف صفًا واحدًا على أبواب المؤسسات، نرفع الصوت لا من أجل مصالح شخصية، بل من أجل مصلحة عامة لا تقبل المساومة.المعادلة واضحة: أحسنوا إلينا كأبناء وطن، نكن لهم عونًا وسندًا. وإن أساؤوا أو جاروا، فلن نقف مكتوفي الأيدي. هناك حدود لا يمكن تجاوزها، وهي حدود مصلحة الوطن التي نقف عليها جميعًا، صفًا واحدًا، مهما اختلفت آراؤنا.فالوطن أكبر من كل الأسماء، وأعظم من كل المواقع، وهو الغاية التي من أجلها نُحسن أو نعارض، نصفق أو ننتقد، ولكن دائمًا بميزان العدالة، ومسطرة الحق، وبوصلة المصلحة الوطنية العليا.
الضمور يكتب: للقرارات الصائبة نقف اجلالا واحتراما.. ولا يضرنا أن وقفنا ضد القرار الجائر
المحامي حسين احمد الضمور
الضمور يكتب: للقرارات الصائبة نقف اجلالا واحتراما.. ولا يضرنا أن وقفنا ضد القرار الجائر
مدار الساعة ـ