span style=" display: inline ;">مدار الساعة - في قلب العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث يجتمع صناع القرار والباحثون والخبراء ضمن فعاليات أسبوع المياه العالمي 2025، برز اسم ملاك بني مصطفى، الخبيرة الأردنية في قطاع المياه والمقيمة في لندن، كأحد الأصوات العربية القليلة التي تحمل هموم المنطقة إلى منصة عالمية.
شاركت بني مصطفى في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: “المياه وتغير المناخ: من يتحدث باسم غرب آسيا وشمال أفريقيا؟”، حيث ألقت الضوء على التحديات المائية المزمنة التي تواجه المنطقة، مؤكدة أن أي حلول ناجحة لا بد أن تنبع من الواقع المحلي، لا من مختبرات بعيدة أو تقنيات معقدة.وخلال النقاش، دعت بني مصطفى إلى التركيز على تطوير تقنيات مائية بسيطة وفعّالة، يسهل على المجتمعات الزراعية والشباب تبنّيها وصيانتها، مشددة على أن المشاركة المجتمعية هي الشرط الأول لنجاح واستدامة أي مشروع مائي.وفي تغطيتها لفعاليات أسبوع المياه العالمي في ستوكهولم، أفردت مجلة Smart Water Magazine مساحة خاصة لتصريحات الخبيرة الأردنية ملاك بني مصطفى، التي لفتت الأنظار إلى التحديات المتزايدة التي تواجه منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا في ظل التغير المناخي.وأشارت المجلة إلى أن بني مصطفى طرحت رؤية عملية وجريئة، تتمحور حول ابتكار تقنيات مائية بسيطة وفعّالة تتلاءم مع احتياجات المجتمعات المحلية. كما أبرزت دعوتها الصريحة إلى تمكين المزارعين والشباب وإشراكهم في تصميم هذه الحلول، بوصفهم الركيزة الأساسية لضمان نجاحها واستدامتها على أرض الواقع.تمثل مشاركة ملاك بني مصطفى في ستوكهولم أكثر من مجرد حضور فردي؛ إنها رسالة عن دور الشباب الأردني في رسم ملامح النقاشات العالمية حول المياه والتغير المناخي، وإشارة إلى أن الأردن حاضر على الطاولة الدولية ليس فقط كمتلقٍ للتحديات، بل أيضًا كمنتِج للأفكار والحلول.ملاك بني مصطفى.. صوت أردني في السويد يضع تحديات المياه الإقليمية على الأجندة العالمية

مدار الساعة ـ