في زمن تكشف فيه المواقف معادن الرجال، يبقى الشريف شامخًا، لا يتغير ولا يُباع ولا يُشترى.
فالكرامة عنده ليست شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يعيشه ويمارسه في القول والفعل.في لحظات الاختبار الحقيقية، حين تضيق الخيارات وتتكشف الوجوه، يظهر الشريف كما هو: صادقًا، نزيهًا، رافضًا أن يدنس مقامه بفعلٍ مشين أو قولٍ ساقط.هنا تتجلى الفوارق بين من يحمل القيم مبدأً راسخًا، وبين من يتقلب على مصالحه، يساوم ويُساير ليكسب لحظة عابرة.الشرف معدنٌ لا تصنعه المناصب ولا تشتريه الأموال، بل هو طبع أصيل لا تهزه العواصف.ولذلك؛ يبقى الشريف شامخًا في كل محفل، بينما يسقط غيره في أعين الناس مهما حاول التجمّل.
الضمور يكتب: الشريف لا يتبدل
مدار الساعة ـ