لا تربطني بالنائب أحمد الصفدي أي علاقة مباشرة ، وإنما التقيته في عدة مناسبات عامة، ولكن عندما أتصفح مواقع التواصل الإجتماعي، أو المواقع الإعلامية الإلكترونية يلفت انتباهي حجم مشاركاته الكبيرة وربما الضخمة التي هي خارج المألوف عن طاقة البشر ربما في مشاركاته الإجتماعية المختلفة ، عدا عن المناسبات والنشاطات الرسمية ، في معظم محافظات المملكة إن لم تكن جميعها، بالإضافة إلى عمله الرسمي كنائب ورئيس لمجلس النواب ، وقد استطاع الصفدي أن يحظى باحترام ومحبة مساحة واسعة من الشعب الأردني ، فإذا التقيت به لا تستطيع إلا أن تحترمه مهما اختلفت معه سياسياً لما يتمتع به من خلق دمث ، وأدب جم ، واحترام ولطف في التعامل، متواضع بالتعامل مع الجميع ، وهذه الصفات جعلته مؤهلاً لأن يتولى رئاسة مجلس النواب للسنة الثالثة على التوالي ، عدا عن عدد السنوات التى تولى فيها موقع نائب رئيس مجلس النواب ، فهو نائب منذ عام 2007 أي أنه عضو في مجلس النواب منذ حوالي 18 عام، واكب خلالها خمسة مجالس نيابية عدا عن المجلس النيابي الحالي الذي وصل له عبر القائمة العامة الوطنية كنائب للوطن كله ، لذلك أصبح جديراً أن نصبغ عليه لقب نائب وطن بجدارة ، لأن من تواضع لله رفعه ، وهو الآن يمتلك خبرة نيابية تؤهله للإستمرار في رئاسة مجلس النواب لأنه باعتقادي أنه يحظى باحترام جميع النواب على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم وأطيافهم السياسية والحزبية ، فهو غير منحاز لأي حزب سياسي بما فيه الحزب الذي ينتمي إليه وهو حزب الميثاق ، ويقف على مسافة واحدة وبحيادية من جميع الأحزاب والكتل النيابية الحزبية ، وليس له أجندات خاصة، أو شلة أو جماعة فهو يخدم الجميع بحيادية ونزاهة ، ويدير المجلس بهدوء ودبلوماسية ، كما أثبت نشاطه السياسي والنيابي على الساحة العربية والدولية ، فقد استطاع دخول مجلس العموم والواردات البريطاني أكثر من مرة وهو مجلس نيابي عريق، هذه كلمات وشهادة حق بحق رجل وشخصية سياسية وبرلمانية أثبتت كفاءتها ونجاحها شعبياً ورسميا ، وللحديث بقية.

البطاينة عن نائب الوطن أحمد الصفدي يكتب
مدار الساعة ـ