مدار الساعة -شهدت الجزائر خلال الساعات الماضية فاجعة إنسانية بعد سقوط حافلة ركاب من على جسر إلى مجرى وادي الحراش في العاصمة، ما أسفر عن وفاة 18 شخصاً وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم حالتان وُصفتا بالحرجة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت الحافلة بعد سقوطها في مجرى الوادي، فيما يظهر أشخاص يحاولون كسر النوافذ وإخراج الركاب.المشاهد الصادمة لقيت رواجاً واسعاً، وأثارت موجة تعاطف وتضامن داخل الجزائر وخارجها، حيث عبر كثيرون عن حزنهم العميق تجاه ما حدث.الحادث، الذي وقع شرق الجزائر العاصمة، خلّف صدمة واسعة وسط الشارع الجزائري وأعاد طرح تساؤلات واسعة حول السلامة المرورية وظروف عمل وسائل النقل العام.وأفادت الحماية المدنية أن الحافلة كانت تقل قرابة 35 راكباً عندما انحرفت وسقطت من الجسر إلى داخل مجرى الوادي. وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، فقد تدخل مواطنون في اللحظات الأولى، حيث ألقوا بأنفسهم في المياه لمحاولة إنقاذ العالقين داخل الحافلة، قبل أن تصل فرق الإنقاذ التي واصلت عملها لساعات متواصلة لانتشال الجرحى والجثث.وتم نقل المصابين إلى المستشفى المحلي فيما وُضعت جثامين الضحايا في مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة نفسها.من ناحية أخرى، أصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً وصفت فيه ما حدث بأنه "كارثة"، وأعلنت حدادا وطنيا لمدة يوم واحد مع تنكيس الأعلام ابتداءً من مساء الجمعة، تضامنا مع العائلات المكلومة.كارثة وادي الحراش تهز الجزائر.. والسلطات تنكس الأعلام

مدار الساعة ـ