بعد تسوية الأمور بين بين القيادتين. السياسية والتي يقودها نتنياهو والعسكرية التي يقودها رئيس الاركان الاسرائيلي (إيال زامير ) والتي انتهت بقبول رئيس الاركان الجيش الاسرائيلي تنفيذ خطة نتنياهوا حيث تم الاتفاق على الأفكار الرئيسية الواردة في هذه الخطة وهذا دليل تأكيد تنفيذ عملية الاحتلال لقطاع غزة و أن وقت تنفيذ الخطة أصبح الآن قاب قوسين أو أدنى من هنا لابد من وقفة من قبل المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة لأعاقة تنفيذ هذه الخطة العدوانية الهمجية والتي ستكون في حال تنفيذها النتائج وخيمة على كل الأطراف بما فيها دولة الاحتلال وباقي دول المنطقة وخاصة منطقة الصراع في الشرق الأوسط ...

هذا من جهة ومن جهة أخرى عبر نتنياهو في هذه الظروف التي ينوي فيها شن عدوانه على غزة عبر عن اطماعه وأمانيه العدوانية والتوسعية من خلال التعبير بتحقيق إقامة دولة اسرائيل الكبرى والتي تشمل اجزاء من عدة دول من الشرق الأوسط وذلك من خلال ما عبر عنه في تصريحات له مثيرة للجدل، كشف من خلالها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اعتقاده بأنه يؤدي "مهمة تاريخية وروحية"، مؤكدا ارتباطه بما وصفه بـ"رؤية إسرائيل الكبرى"، التي تشمل وفق المزاعم الإسرائيلية أراضي فلسطينية محتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر. هذه التصريحات الجنونية لنتنياهو بالتأكيد لن تمر مرور السلام. فهذه دول ذات سيادة مستقلة ولن تقف مكتوفة الأيدي بالتاكيد وستكون ردة الفعل قوية من الدول العربية التي قصدها رئيس دولة الاحتلال ولن تكون تنفيذ خطته على طريق معبدة ومفروشة بالورود والأزهار لتحقيق اطماعه العدوانية . ومن المبكر حاليا الحكم على نتائج اطماع دولة الاحتلال في إقامة دولة اسرائيل الكبرى هو بداية النهاية لهذ الكيان المحتل ا والذي يقوده اليمين المتطرف الاسرائيلي بقيادة نتنياهو......وعصابته وبدعم لوجستي من من الولايات المتحدة الأميركية لقد سبق لهذا الكيان أن تم تلقينه درسا قويا عندما فكر باجتياز نهر الأردن عندما هزمه الجيش العربي الأردني الباسل في معركة الكرامة الخالدة عام ال١٩٦٨ في شهر آذار العز والكرامة والتاريخ يشهد على ذلك وباعتراف قادته المنهزمين من ميدان المعركة.