عندما يتحدث نتنياهو عن التوسع على حساب الأردن ، فهو يكرر منهجًا صهيونيًا قديمًا استعمارياً ، متجذرًا في الغدر والخيانة ونقض العهود وابتلاع الأرض.
لقد ثبت أن أوهام السلام والتطبيع مع هذا العدو لا تحمي الأرض ، ولا تصون الحق ، ولا تحترم العهود ، والتجربة علمتنا درسًا واحدًا: "أن لغة القوة هي الوحيدة التي يفهمها".ومن لا يرى في الأردن إلا هدفًا للتوسع ، فلينتظر الرد الأردني: "رد لا يعرف المساومة ولا التراجع والنار بالنار".المرحلة القادمة حاسمة وتتطلب يقظة كاملة واصطفافًا وطنيًا شاملاً ، والمطلوب اليوم أن نقف صفًا واحدًا ، ويدًا واحدة ، وقلبًا واحدًا ، وشعباً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية .العشائر ومكونات الوطن جميعها مطلوبة ، الوحدة الوطنية واجبة ، تجهيز المتقاعدين كجيش رديف مطلوب ، وتدريب الشباب على السلاح ضروري ، لتتحول كل مدينة وكل قرية إلى قلعة عصية على كل غادر .وسيبقى الأردن شوكة في حلق العدو ، وكابوسًا يطارد نتنياهو .ورسالتنا للعالم ونتنياهو على وجه الخصوص: “خسئت ، فيدنا قوية ، وعظمنا قاسي ، ونابنا سام ، ومن يقترب منا لن يعود!”
الجلاد يكتب: الأردن.. الكابوس الذي يطارد نتنياهو
مدار الساعة ـ