كاندولة رئيس الوزراء موفقاً باختيار معالي الدكتور رائد العدوان وزيراً للشباب، فالدكتور رائد منذ عمله في وزارة الداخلية محافظا ومن ثم في الهيئة المستقلة للانتخاب وهو مفعم بالعمل الجاد والمتفاني.
يتسم بالحيوية والعزيمة والنشاط والهمة العالية، فيعمل بجد وديناميكية، ولا يسمح للاحباط بالتسلل له، ولا أن ينال الفشل من إنجازاته، هو من جيل الشباب لا تفارق الابتسامة محياه، ويتفاعل مع كل الأجيال شيبا وشبابا، ومن سماته أنه دمث الخلق ومستمع جيد، ويتابع عمله بكل دقة.
أنا باعتقادي أن معاليه سوف يحدث فرقاً كبيراً في عمل وزارة الشباب ، وفي رعاية قضاياهم وتثقيفهم، وتنمية قدراتهم وتحصينهم وطنيا، فالوزارة بحاجة إلى تحديث وتغيير في نهج العمل وآلياته، وتطوير الأساليب والمناهج لتواكب متغيرات العصر، والأحداث المختلفة التي تعصف بالإقليم فالشباب ليسوا مجرد وزارة رياضة مع أهميتها، لأن ثلثي الشعب الأردني هم من جيل الشباب..
نتمنى لمعاليه التوفيق والنجاح في موقعه الجديد ، فهنيئا للشباب وزير الشباب الجديد.. وللحديث بقية.