في ظل الأحداث الراهنة التي تشهدها منطقتنا، تظل غزة وفلسطين في القلب والعقل، ولم ولن يتم نسيان أهل غزة أبداً. فهم في وجدان القيادة الهاشمية والشعب على حد سواء، وتبقى معاناتهم وألمهم أولوية لا غنى عنها في أي خطاب أو تحرك رسمي أو إنساني.
لقد أثبتت القيادة الهاشمية عبر تاريخها أنها صمام الأمان للحقوق الفلسطينية، حيث كانت وما زالت صوتًا صادقًا وناطقًا باسم الشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية. لم تكتفِ بدعم المواقف السياسية فقط، بل امتدت جهودها إلى الدعم الإنساني والمساندة الحقيقية، سواء عبر المبادرات الملكية المباشرة أو من خلال الدعم المؤسساتي الذي يساهم في تخفيف المعاناة وتحقيق السلام والاستقرار.
وفي ظل تصاعد الأحداث في المنطقة، لا ننسى تصاعد العدوان على أهل غزة، ولا يمكننا إلا أن نعبر عن تقديرنا العميق لهذا الدور المحوري الذي تلعبه القيادة الهاشمية، والتي تحمل على عاتقها مسؤولية حماية القضية الفلسطينية من محاولات التهميش والتجاهل. إن الوقوف مع غزة في هذه الظروف ليس مجرد موقف سياسي، بل هو واجب أخلاقي وإنساني يعكس عمق الانتماء والوفاء للقضية العادلة.
إن صمود غزة وشعبها في وجه المحن يعكس الروح القوية والعزيمة التي لن تنكسر، والقيادة الهاشمية هي السند الحقيقي لهذا الصمود. لهذا، تبقى فلسطين في وجداننا، وغزة في قلوبنا، ولن نتوانى في دعمها والدفاع عنها حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
في النهاية، تبقى القضية الفلسطينية جوهر الصراع في منطقتنا، والقيادة الهاشمية هي الحامي الأمين لهذا الحق التاريخي، لتبقى فلسطين حرة وعزة شعبها محفوظة.
