مدار الساعة - كتبالدكتور نواف حمد السليم الخوالدة:
بهذه المناسبة الطيبة العطرة التي يحتفل فيها وطننا الغالي ألا وهي ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين الجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وتسليمه سلطاته الدستورية خلفا للمغفور له الملك الحسين بن طلال مؤسس الأردن الحديث رحمه الله تعالى وذكرى الثورة العربية الكبرى ثورة الآباء والأجداد على الظلم والتهميش ويوم الجيش الغالي هذا الجيش الذي يتمنى كل اردني وأردنية ان يلبس شعاره الجيش هذا الجيش العربي المصطفوي والذي يقوده بحنكه واقتدار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بكل قيادة متميزة قوية متينه اساسها المحبة وجوهرة حب الوطن والذي يعكس مبادئ وقيام الثورة العربية الكبرى والتي تشكل نقطة انطلاقة في تأسيس الدولة الأردنية الحديثة.
ونحن الأردنيين إذن نحتفل في هذا اليوم المبارك لما له من قيمه في قلوبنا ودمائنا وبهذه المناسبة نستذكر بكل فخر ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، ونُحيي رجالها الأبطال الذين ساروا بالأمة نحو المجد والعلو. فقد كانت الثورة منطلق نهضتنا ووحدتنا، حمل خلالها الهاشميون راية النهوض والأمل في يقظة عربية، ساعين إلى تحقيق العزة والكرامة والحياة الكريمة للعرب جميعاً.
وإنني إذ أدعو الله العليّ القدير ان يحفظ الله الأردن وان يبقى واحة أمن واستقرار ومنارة للانطلاق نحو المستقبل مستقبل الآباء والأبناء على نهج الأجداد في نشر قيم الأردن العليا في التسامح والمحبة والإخاء وكل عام والوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وولي العهد الأمير الشاب الحبيب الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم والشعب الأردني والجيش العربي بخير ودوام التقدم.
