مدار الساعة - كتب: فراس خريسات -
بعيدًا عن المنافسة المشروعة في ميادين كرة القدم، وعن صخب الأهداف وصفّارات الحكم، تظل القيم هي الحكم الأعلى.*
يُثبت لاعبو *منتخبنا الوطني الأردني* أنهم أبناء أصالة لا تنمحي، وأن ما تربّوا عليه من شهامة ومروءة لا يغيب مهما اشتدت المنافسة.
*الكابتن الخلوق موسى التعمري* يضرب أروع الأمثلة في الروح الرياضية والترحاب، حين نشر عبر صفحته الشخصية:
"أهلاً بمنتخب أسود الرافدين والشعب العراقي العزيز في وطننا الحبيب الأردن الذي يحتضن الجميع بمحبة وأمان
ما بين الأردن والعراق ليس فقط حدود، بل تاريخ وأخوة "
هذا هو المنتخب الذي نحب، وهذا هو النموذج الذي يُشرّفنا أمام العالم، فالقيم لا تغيب مهما علت صيحات التشجيع.
وما يصدر أحيانًا من *تصرفات فردية لا تمثلنا كأردنيين*، ولا تعبّر عن أخلاقنا ولا عن نبل العلاقة التي تربطنا بأشقائنا العراقيين.
*العراق في القلب، كما الأردن في الروح.*
تاريخ من الأخوّة والمصير المشترك، خندق واحد، وقلب واحد، ومحبة لا تنكسر.
*المنافسة الرياضية لا تفسد الودّ، والفائز يهنئ الخاسر، ويبقى الاحترام هو البطل الدائم.*