قال تعالى (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) صدق الله العظيم.
كلمات إلى ابني الغالي محمود بمناسبة تخرجة بالثانوية العامة من مدارس النظم الحديثة.
محمود يا نور عيوني ويا فخر أيامي
اليوم وأنا أراك ترتدي ثوب التخرج شعرت أن العمر يختصر في لحظة… لقد إمتلأ قلبي فخرًا وسعادة لا توصف.
كم حلمتُ بهذا اليوم وها هو يتحقق أمامي… لم يكن طريقك سهلًاً لكنك كنت رجلًا منذ البداية واجهت التحديات بعزم وسعيت نحو هدفك بخطى ثابتة حتى وصلت إلى هذه المحطة المشرقة من حياتك.
أتمنى أن تكون أيامك القادمة مليئة بالنجاحات وأن تبقى دائمًا منارة خلق وعلم، تسعى للأفضل ولا ترضى إلا بالتميز.
ومن كل قلبي أدعو الله أن يثبتك على طريق الحق وأن يجعلك من عباده الصالحين وأن يكون علمك وسعيك دائمًا في طاعة الله، وخدمة لدينكً ووطنك وأهلك.
فبالعلم والإيمان تُبنى الأمم وبالنية الطيبة والعمل المخلص يُكتب الخلود في القلوب
يا محمود،
تخرجك ليس نهاية بل هو بداية جديدة في طريق العلم والحياة وأنا على يقين بأنك ستواصل المسير بعقل ناضج وطموح كبير، وقلب لا يعرف اليأس.
أتمنى أن تكون أيامك القادمة مليئة بالنجاحات، وأن تبقى دائمًا منارة خلق وعلم، تسعى للأفضل ولا ترضى إلا بالتميز.
من قلب أبيك الذي يفخر بك أكثر مما تستطيع أن تتخيل أقول لك:
مبروك يا ابني ويا رب أشوفك في أعلى المراتب.
واسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير ونجاح وخدمه الأردن العزيز وقيادته الهاشمية المظفرة .
أبوك المحب والمعتز بك دائمًا.
