مدار الساعة - كتبت- الدكتورة عبير عبد القادر بني طه -سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى،
نقف خلف قيادتكم الحكيمة والمواقف الثابتة الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية، والمسجد الأقصى، وقطاع غزة. نجدد البيعة والولاء لجلالتكم، ونحن على العهد دائمًا، شعبكم الوفي.
نؤكد أن وطننا هو خط أحمر، وأن جلالتكم قائد حكيم يقود هذا الوطن العزيز برؤية سديدة وبصيرة نافذة، ونحن ملتزمون بالوقوف ضد أي محاولات تهجير أو المساس بأمن وكرامة وعزة هذا الوطن، وسيادته وأرضه. كما نؤكد على حماية حقوق أشقائنا في فلسطين الحبيبة.
نعم لهذا الوطن، والتضحية من أجل هذا الوطن، حبنا له لا يوصف، ونحن نفديه بكل ما نملك، قلوبنا، تحياتنا، وكل ما يليق به.
نعم، أنت ملكنا وسيدنا، وأنت سندنا، كما عهدناك دائمًا قائدًا حكيمًا. ومن خلال قولك "عهدي لكم أن يبقى الأردن حرًا، عزيزًا، كريمًا، آمنًا، مطمئنًا"، نحن معك وبك، ماضون في طريقنا جنبًا إلى جنب، شعبك وجندك الأوفياء.
نفخر بك، سيدي، لأنك ستظل صوت الحكمة والمعبر عن ضمير شعبك ووجدانه. أنت قائد يحمل في قلبه أعلى درجات الإنسانية، ويتجسد ذلك في تحركاتك وقيادتك. لقد أثبتتَ أنك صاحب الحنكة والإرادة والتصميم، وأنك قادر على عبور وتجاوز كل الصعاب، محققًا النصر، وسنبقى نرفع رؤوسنا عالياً سالمين من كل أذى، إن شاء الله.
نسير على خطاكم ثابتين، ونتخطى كل الصعاب، لنعلم العالم أن الأردن عظيم وقوي، بكل فرد من أفراد شعبه، وعظيم بقيادته، وعظيم بكل إنجازاته رغم التحديات والإمكانات المحدودة. لكن، يا سيدي، يبقى الأردن الرقم الصعب في هذا العالم.
ابنة هذا الوطن،