مدار الساعة - اصدرت عشيرة الضمور بياناً اليوم الجمعة، جاء فيه:
في هذه اللحظة الفاصلة من تاريخ الأمة، لا مكان للمواقف الرمادية، ولا مجال للتردد أو التخاذل. فإما أن تكون مع الوطن، وإما أن تكون ضده. واليوم، نحن عشيرة الضمور، بكل أبنائها وبناتها، نعلنها صريحةً واضحة: نحن مع الأردن، مع قيادته الهاشمية الحكيمة، ومع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، في كل خطوةٍ يخطوها لحماية أمن هذا الوطن وسيادته واستقراره.
إن الأردن، على مر تاريخه، كان سند الأمة وحامي ثغورها، لم يفرط يومًا في قضيته المركزية، ولم يتوانَ عن الدفاع عن أرضه وأهله وهويته. واليوم، مع ما يواجهه الوطن من تحديات ومحاولات للضغط عليه أو النيل من قراره السيادي، فإننا نقف صفًا واحدًا، ويدًا واحدة، خلف جلالة الملك، ضد أي تهديدٍ يمس أمن الأردن، أو هويته، أو وجوده، أو حق أهله في أرضهم.
الأردن خطٌ أحمر، وموقفنا ثابتٌ لا يتزحزح: لا للتهجير، لا للتوطين، لا للمساس بسيادة الأردن أو استقلال قراره. إننا أبناء هذا الوطن، تربينا على الولاء، ونهلنا من مبادئ الهاشميين معنى العزة والكرامة، وسنبقى على العهد، لا نرضى إلا أن يكون الأردن حصنًا منيعًا في وجه كل التحديات، شامخًا بأبنائه، عزيزًا بقيادته، قويًا بإرادة شعبه.
وفي هذا الوقت، ندعو جميع أبناء الوطن إلى الاصطفاف خلف الراية الهاشمية، وترك الخلافات جانبًا، والعمل بروح الوحدة الوطنية الصادقة، لأن الأردن لن يكون إلا بأبنائه المخلصين الذين يدركون أن الأوطان لا تباع، والمبادئ لا تساوم، والسيادة لا تُمسّ.
عشيرة الضمور، كما كانت دائمًا، درعٌ للوطن، وسندٌ للقيادة، وحصنٌ للأردن الغالي. ليعلم العالم أجمع أن الأردن، بقيادته وشعبه، خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه!