شكراً منتخبنا الذي وحدنا، وهو شعور كنا نطمح إليه منذ سنوات؛ أن نكون يداً واحدة نفرح جميعاً لفرح الأردن ونغضب كذلك.
اليوم دولتنا تشهد تحولاً اجتماعياً كبيراً عنوانه الأردن واحد و المُضي قُدماً نحوَ الأخوة والصف الواحد بدءاً من البيت إلى كل الأردن برؤية شعبية ذات قيمة وطابع اخوي ووطني قل نظيره في كل العالم..
كل ذلك يستدعي منا نحن الأردنيين أن نكون دوماً سياجاً قوياً يصعب اختراقه وأداة لوضع البوصلة وإبقائها على الطريق الصحيح لا أن نكون قوى شد عكسية مع الطابور الثالث..
هي مرحلتنا لكي نُثبت دائماً عزائم وهمم الأردنيين التي لا تلين وأن الأردن والهاشميين على قلب رجل واحد..