مدار الساعة -شهدت مواقع التواصل الاجتماعي واقعة مقلقة بعد أن نشرت أم روسية، تبلغ من العمر 36 عاماً، مقطع فيديو على مدونتها الشخصية يظهرها وهي تضع طفلها في حقيبة بلاستيكية وتفرغ منها الهواء، في تجربة وصفتها بأنها "تجربة فريدة" لجذب المتابعين.
الأم، المعروفة باسم آنا سابارينا، تدير مدونة شهيرة في مجال التربية، ويصل عدد مشاهدي بعض فيديوهاتها إلى ملايين، ما جعل الفيديو الجديد محط جدل واسع على السوشيال ميديا.وفي الفيديو، ظهر الطفل داخل الحقيبة، بينما قامت والدته باستخدام مكنسة كهربائية لسحب الهواء، وقد أبدى الطفل استجابة فورية بعد عدة ثوانٍ بالصراخ: "أمي!"، فيما ظهرت الأم ضاحكة، مؤكدة أنها تتيح للطفل تجربة غير معتادة، مع الإشارة إلى إمكانية إيقاف تدفق الأكسجين بالكامل داخل الحقيبة. وجاءت ردود الفعل على الفيديو غاضبة وعابرة للحدود، حيث وصف الكثيرون ما قامت به الأم بأنه "خطر على حياة الطفل"، وطالبوا بمحاسبتها ومراجعة سلامة ممارساتها التربوية.من جهتها، أعلنت خدمات حماية الطفل المحلية فتح تحقيق شامل في ظروف معيشة الأسرة وسبل رعاية الطفل، مؤكدة أن أي سلوك ينطوي على تعريض الأطفال للخطر يُعد خرقاً صارماً للقوانين الروسية المتعلقة بحقوق الطفل وسلامته.وأشارت السلطات أيضاً إلى أن الفيديو قد يشكل دافعاً لمراجعة سياسات الرقابة على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بمحتوى الأطفال، لوقف أي محاولات لتكرار مثل هذه التصرفات الخطيرة.بحثا عن المشاهدات.. 'أمي!' كانت صرخته الأخيرة: حادثة مدونة التربية الروسية تفتح تحقيقاً في إهمال الأطفال.
مدار الساعة ـ










