أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون جامعات خليجيات مغاربيات دين بنوك وشركات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

تحذير نووي من إيلون ماسك: الملياردير يكشف عن التوقيت الصادم لـ 'الحرب العالمية الثالثة

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة -أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك موجة واسعة من الجدل، بعد تحذير جديد أطلقه عبر منصته اكس (تويتر سابقا) يؤكد فيه أن العالم قد يكون على مشارف صراع عالمي كبير، وربما نووي، خلال فترة تتراوح بين خمس وعشر سنوات.

التصريح، الذي جاء في سياق نقاش فكري حول تأثير الردع النووي في أداء الحكومات، أشعل نقاشات عالمية حول مدى واقعية هذا التوقع وخطورته.

بدأ الجدل عندما رد ماسك على منشور لمستخدم يُدعى "هانتر آش"، قال فيه إن الحكومات أصبحت أقل فعالية بسبب غياب أي تهديد خارجي حقيقي، معتبرا أن امتلاك الدول الكبرى للأسلحة النووية يمنع نشوب الحروب ويضعف الضغط الذي يدفع الحكومات لتحسين أدائها.

وأوضح آش أن الردع النووي خلق حالة من الجمود الدولي، قلّصت من قدرة المؤسسات على التطور.

ماسك، المعروف بتصريحاته المباشرة وغير المنمّقة، رد بجملة قصيرة لكنها مثيرة للقلق: "الحرب حتمية. 5 سنوات، 10 على الأكثر".

ولم يقدم الملياردير أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الحرب أو الأطراف المحتملة فيها، ما فتح الباب أمام تفسيرات عديدة، خاصة وأن كلماته تأتي في ظل بيئة دولية متوترة تشمل صراعات في أوكرانيا وأزمات في تايوان وتوترات داخل أوروبا.

وقد لجأ عدد من مستخدمي X إلى روبوت المحادثة "Grok"، المطوّر من قبل شركة xAI التابعة لماسك، لمحاولة فهم سياق تصريحاته.

وأوضح "Grok" في ردوده أن ماسك سبق أن حذّر من احتمال اندلاع اضطرابات داخلية في أوروبا والمملكة المتحدة بسبب الهجرة الواسعة وسياسات الهوية، إضافة إلى مخاطر انفجار صراع بين الولايات المتحدة والصين بسبب تايوان، أو تحوّل الحرب الأوكرانية إلى مواجهة عالمية.

وأشار "Grok" إلى أن ماسك يرى أن الردع النووي لم يعد قادرا على منع التوترات من التصاعد، مع تزايد الاحتكاكات بين القوى الكبرى وضعف قدرة المؤسسات الدولية على احتواء الأزمات.

واعتبر مراقبون أن تصريحات ماسك قد تعكس نظرة تشاؤمية تجاه قدرة النظام الدولي الحالي على تجنب مواجهة كبرى، خاصة في ظل الانقسامات السياسية المتزايدة وتراجع فعالية الدبلوماسية المتعددة الأطراف.

في المقابل، يرى آخرون أن تصريحات ماسك قد تكون محاولة للفت الأنظار إلى هشاشة الوضع العالمي، بدلا من كونها توقعا دقيقا لسيناريو محدد.

ويذهب بعض المحللين إلى القول إن شخصية ماسك المثيرة للجدل، إلى جانب تاريخه في الإدلاء بتصريحات صادمة، تجعل من الضروري التعامل مع كلامه بحذر.

لكن رغم ذلك، فإن تأثير ماسك العالمي ودوره السابق كرئيس لـ"وزارة كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة، جعلا من تصريحه الأخير مادة خصبة للنقاش بين خبراء السياسة الدولية، وسط تساؤلات جدية حول مستقبل الاستقرار العالمي وقدرة النظام الدولي على تجنب أسوأ السيناريوهات.


مدار الساعة ـ