مدار الساعة- محمد قديسات- بحثت غرفة صناعة اربد مع وفد استثماري مغربي سبل رفع مستوى التبادل الصناعي والاستثماري والتجاري بين الطرفين بما يخدم كلا المملكتين الشقيقتين واستغلال الميزات النسبية المتوفرة في كل منها.
واستمع الوفد من رئيس الغرفة هاني ابو حسان واعضاء مجلس ادارة نائب رئيس الغرفة جبريل قرقع والدكتور نضال الحاسي وامين المحي ومدير الغرفة نضال الصدر بحضور مساعد مدير عام شركة المدن الصناعية معتز نمروقة ومدير مدينة الحسن الصناعية هاني ذيابات الى شرح عن الواقع الصنعي والاستثماري في محافظة اربد شكل خاص وفي الاردن بشكل عام.وقال ابو حسان ان حجم التبادل التجاري بين البلدين ما زال دون الطموح معربا عن امله في ان تسهم مثل هذه الزيارات واللقاءات في بناء ارضية صلبة لتعزيز التعاون الاستثماري بينهما بما يتسق مع عمق العلاقة التاريخية بين المملكتين الشقيقتين لافتا الى ان هناك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن العمل عليها لتعزيز الفوائد المشتركة انطلاقا من الموقع المميز للبلدين واللذان يشكلان نوافد استثمارية على العديد من دول العامل.وفي هذا السياق اكد ابو حسان ضرورة تفعيل اتفاقية اغادير التي تضم البلدين لتحقيق الفائدة المرجوة من الحصول على الحوافز والتسهيلات التصديرية بما ينعكس ايجابا على اقتصادياتهما .واشار ابو حسان الى ان الاردن يتطلع لمزيد من التشاركية والتكاملية مع المغرب لتعزيز حضورهما على الساحة الاستثمارية خصوصا ما يتعلق بمرحلة اعاد ة الاعمار في سوريا ودول المنطقة.ولفت ابو حسان الى اهمية تبادل اخبرات وزيارات رجال الاعمال والمستثمرين من كلا البلدين لفتح افاق وفرص واسواق جديدة مشيدا بالمناخ الاستثماري المتوفر في المغرب وموقعه المطل على المحيط الاطلسي بما يشكل نقطة عبور للاسواق الاوروبية المستهدفة.وأكد ابو حسان ان البيئة الاستثمارية في الاردن جاذبة وامنة ومستقرة وتتمتع بمرونة كبيرة ودعا المستثمرين المغاربة الى الاستفادة من هذه الميزات وانشاء استثمارات على الارض الاردنية لتكون وجهة تصديرية لباقي دول الاقليم.واستعرض ابو حسان الادوار التي تقدمها غرفة صناعة اربد في خدمة القطاع الصناعي وتوفير منصات داعمة وتسويقية بالاضافة الى انشاء مركز تدريب مرتبط بالتشغيل الى جانب عقد شراكات بناءة مع الجامعات للموائمة بين المخرجات الاكاديمية واحتياجات سوق العمل.واعرب او حسان عن امله ان تسهم زيارة الوفد المغربي بنقل صورة متكاملة عن واقع الاستثمار الصناعي في الاردن بما يحفز القطاع الخاص المغربي على استثمار الفرص الواعدة في اكثر من قطاع صناعي.بدوره اشاد رئيس الادارة الجماعية عادل الشنوف لصندوق الابداع والتدبير للتنمية المغربي بحضور مدير عام شركة المد ن الصناعية المغربية مروان عبد العاطي ومساعد المدير العام للعمليات فيصل بنونة بما لمسوه من مناخ استثماري مشجع في الاردن يستحق الاشادة والبحث عن اليات وادوات عمل مشترك تعزز حجم التجارة البينية بين البلدين الشقيقين وتعمل على رفع حجم استثمارات كل بلد في الاخر.كما اشاد الشنوف بالبيئة الاستثمارية المحفزة وحجم التسهيلات التي يقدمها الاردن للمستثمرين بما يشكل دافعا نحو استقطاب المزيد من الاستثمارات المغربية في الاردنية مؤكدا ان الارادة العليا في البلدين تعمل من اجل ذلك لافتا الى عمل مشترك بين سفير المغرب في الاردن وسفيرة الاردن في المغرب لتنفيذ عدد من النشاطات التجارية والمعارض والزيارات المتبادلة في هذا الاطار لافتا الى وجود بوادر قريبة لاقامة هذه النشاطات.واكد الشنوف ان حجم التبادل التجراي بين البلدين لا يعكس حقيقة وعمق وجوهر العلاقة التاريخية بين المملكتين الشقيقتين وهو ما يجب العمل على تطويره وتوسيع اطره خدمة للشعبين.من جانبه اشاد مساعد مدير عام شركة المدن الصناعية معتز نمروقة بالتطورات الكبيرة التي شهدتها غرفة صناعة اربد في السنوات الاخيرة وجعلت منها مركز اشعاع ونشاط اقتصادي وصناعي مميز خدم لتطلعات الصناعيين والاقتصاد الوطني مؤكدا ان البيئة الاستمثارية في الاردن تعد من البيئات المرنة والجاذبة والموفرة للممكنات التي يحتاجها المستثمر في مختلف القطاعات الصناعية.واشار الى ان زيارة الوفد المغربي تاتي بتنسيق من شركة المدن الصناعية وانه تم توقيع مذكرة تفاهم بينهما تتضمن اقامة ملتقى لرجال الاعمال في البلدين خصوصا في القطاعات الاستثمارية المستهدفة .واشار الى ان المغرب يعد طريق للوصول الى السوق الاوربية لافتا الى استحداث خططيران مباشر من عمان الى الدار البيضاء بمعدل رحلتين اسبوعيا سيسهم في الاسراع بوتيرة التعاون الاستمثاري المشترك مشيدا بالجهود التي تبذلها سفيرة الاردن في المغرب جمانة غنيمات وسفير المغرب في الاردن فؤاد الخريف.بدورهما عرض اعضاء مجلس ادارة الغرفة جبريل قرقع والدكتور نضال الحاسي وامين المحي ومدير عام الغرفة نضال الصدر الى ابرز الميزات والحوافزالتي تتوفر في البيئةالاستثمارية في الاردن بمختلف القطاعات مؤكدين استعدادهم لدراسة امكانية نعزيز التعاون مع رجال الاعمال في المغرب كل حسب قطاعه الصناعي.وفي رده على سؤال للدكتور الحاسي اوضح الشنوف ان الحوافز الاستثمارية المقدمة في المغرب تصل الى 30% من كلفة المشروع اذا كان داخل المدن الصناعية القطاعية المؤهلة وعددها 16 مدينة صناعية كل مدينة تعنى بقطاع صناعي معين.وكان الوفد المغربي زار مدينة الحسن الصناعية واطلع على تجربة بعض الشركات الصناعات فيها والفرص الاستثمارية التي لاتزال متاحة فيها في ظل اعمال التوسعة المقبلة وابدى اعجابه الكير بالمستوى المتقدم للصناعة الاردنية وتنافسيتها في السوق العالميةغرفة صناعة إربد تبحث مع وفد مغربي سبل تطوير آفاق الاستثمار المشترك (مصور)
مدار الساعة ـ








































