أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

عمرو يكتب: 'لا حدا يقرب… المدني يرجع لورا'

مدار الساعة,مناسبات أردنية,القوات المسلحة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - كتب عماد عبدالقادر عمرو -

لم تكن جملةً عابرة، بل عقيدةً صافية نطقت بها لحظة صدق خرجت من أحد صقور فرسان الحق أثناء مداهمةٍ لخارجين على القانون في مدينة الرمثا.

كلماتٌ قصيرة، لكنها تُجسّد مدرسة كاملة في صون أمن الوطن، مدرسة تقول للمواطن:

أمِّن حياتك… فنحن درعك.

ابتعد عن الخطر… فنحن من يرسم خط الأمان.

تراجع للخلف… فنحن نمضي للأمام إلى حيث تختبئ المخاطر.

«المدني يرجع لورا»

لم تكن أمرًا عسكريًا موجّهًا للجمهور، بل رسالة محبة ومسؤولية من رجال نذروا أرواحهم ليبقى الأردن آمنًا، شامخًا، عصيًّا على كل حاقد.

وفي تلك اللحظة شعر كل أردني وأردنية أن أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لا يقفون في الميدان فحسب، بل يقفون في قلوبنا وفي سجل فخرنا الوطني.

لامست هذه الكلمات وجدان الناس لأنها كشفت جوهر العقيدة الأمنية الأردنية:

روحٌ تقدّم حياة المواطن على كل اعتبار، وصدورٌ تتقدم قبل أن تتراجع أقدام المدنيين خطوة واحدة.

هؤلاء هم رجال الوطن… رجال أبا الحسين، الذين رسّخ جلالته أن أمن الوطن والمواطن وطمأنينته هو الثابت الذي لا يُساوم، والخط الأحمر الذي لا يُسمح لأي يد أن تقترب منه.

وسيظل الأردن، بإذن الله، عصيًّا على كل حاقد، بعيدًا عن مرمى المتربّصين، ما دام فيه رجال يهرعون إلى الخطر ليُبعدوا عن أبناء وطنهم كل تهديد.

«لا حدا يقرب… المدني يرجع لورا»

ستبقى راسخة في الوجدان كأجمل رسالة طمأنينة يوجّهها فرسان الحق لكل مواطن أردني.

حفظكم الله، وثبّت خطاكم، وجزاكم عنا خير الجزاء.

أنتم فخر هذا الوطن، ودرعه المنيع، وسياجه الذي لا ينكسر.


مدار الساعة ـ