أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين رياضة اخبار خفيفة ثقافة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

عشائر أبو وندي: فئة قليلة ضالة لا تمثل أبناء الرمثا

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,مناسبات أردنية,الملك عبدالله الثاني,ولي العهد,الحسين بن عبدالله الثاني,مديرية الأمن العام,الأمن العام,القوات المسلحة,سيادة القانون,الجيش العربي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أصدرت عشائر أبو وندي بيانًا رسميًا عبّرت فيه عن موقفها الوطني الثابت تجاه أحداث الرمثا، وأكدت التفافها خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وجاء في البيان ما يلي :

انطلاقًا من الواجب الوطني، وإيمانًا راسخًا بثوابت الدولة الأردنية ومبادئها العميقة في صون الأمن والاستقرار، نُعرب بأشد عبارات الإدانة والاستنكار للحادثة المؤسفة التي شهدتها مدينة الرمثا يوم أمس، والتي حاولت فئة ضالة – بعملٍ مرفوض ومستنكر – المساس بأمن الوطن، والاعتداء على هيبة الدولة وسيادة القانون، وخلق حالة من الفوضى التي لا تنسجم مع قيم المجتمع الأردني النبيل، ولا مع تاريخ الرمثا المشرف وأهلها الكرام.

إن هذه الأفعال، التي صدرت عن فئة قليلة ضلّت الطريق، لا تمثل بأي حال من الأحوال أبناء الرمثا الذين كانوا وما زالوا نموذجًا في الالتزام والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة. بل إن هذه الحادثة تُعد سلوكًا فرديًا شاذًا، ودخيلًا على المجتمع الأردني المعروف بتماسكه وتراحم أبنائه وولائهم الراسخ لقيادتهم ولوطنهم.

لقد أكدت مجريات الحادثة، منذ لحظاتها الأولى، أن الدولة الأردنية – بقيادتها الهاشمية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية – تملك من الجاهزية والقدرة والاحتراف ما يجعلها قادرة على التعامل مع أي محاولة لإثارة الفوضى أو تهديد السلم المجتمعي. فقد تدخلت الأجهزة الأمنية بكل سرعة ودقة، واحتوت الموقف بحكمة وحنكة عالية، بما يعكس إيمانها العميق برسالتها وواجبها المقدّس في الحفاظ على أمن الوطن المواطنين وحماية مقدرات الدولة.

ونؤكد، بكل فخر واعتزاز، أن نشامى المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام،، أظهروا كما هم في كل مره إدارة هذا الحدث على مستوى رفيعًا من المهنية، وانضباطًا عاليًا في الأداء، يؤكدون أن الأمن في الأردن ليس مجرد مهمة وظيفية، بل هو رسالة وطنية يحملها رجال أشداء، يبذلون أرواحهم وطاقاتهم في سبيل أن ينعم المواطن بحقه في الأمن والطمأنينة.

كما نؤكد الفخر العميق والاعتزاز الثابت بقواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي – التي تشكّل الركن الأمتن في معادلة الاستقرار الوطني، والدرع الحصين الذي يحمي حدود الأردن وسيادته، والسياج الذي يقف في وجه كل تهديد خارجي أو داخلي. هذه المؤسسة الوطنية التي ترعرعت في ظل الرعاية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أثبتت عبر العقود أنّها مثالٌ في الانضباط والتضحية والولاء والجاهزية الدائمة لأداء أي مهمة وطنية مهما بلغ حجمها أو تعقيدها.

إن حادثة الرمثا، على قبحها ودلالة سوء نوايا من يقفون خلفها، عزّزت حقيقة لا يمكن تجاهلها: أن الأردن دولة قوية بمؤسساتها، راسخة بقيادتها، وأن الشعب الأردني – بكل مكوناته – يلتف حول قيادته الهاشمية التفافًا وطنيًا واعيًا، يدرك حجم التحديات الإقليمية والداخلية، ويثق بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني في إدارة دفة الدولة وتحصين الجبهة الداخلية، ويؤمن بالدور الكبير الذي ينهض به ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تعزيز أمن الوطن واستقراره ومستقبله.

كما نطالب الحكومة الاردنية بالضرب بيداً من حديد على كل تسول من له نفسه العبث بامننا الوطني ، فالأمن خطٌ أحمرٌ لا يُسمح بتجاوزه، وهيبة الدولة لا تقبل المساس.

إننا، إذ نُدين ما وقع بكل قوة ووضوح، فإنّنا نؤكد العهد والولاء لقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ونؤكد اننا نقف صفاً واحداً خلف اجهزتنا الأمنية والقوات المسلحة، ونشدّ على أيدي رجالها البواسل الذين يقفون في كل لحظة دفاعًا عن أمن الأردن وكرامته وسيادته ومكانته الراسخة بين الدول.

حفظ الله الأردن، وحفظ قيادته الهاشمية، وسدّد خطى نشامى أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، وجعل هذا الوطن واحة أمن وأمان وطمأنينة، عصيًّا على الفتنة، منيعا أمام كل من يسعى إلى العبث بمسيرته المباركة.

عشائر ابووندي وعنهم : الشيخ شهاب مضفي ابووندي


مدار الساعة ـ