مدار الساعة - محمد عشا -قال المحامي والخبير القانوني الدولي د.ابراهيم الحنيطي انمشروع القرار الذي تقدم به الرئيس ترامب قد تعرض الى تعديلات كثيرة اهمها انشاء مجلس استقرار ومجلس سلام يعتبر في ظاهره وقفا للحرب الا انه قد يتحول الى نوع من انواع الوصاية على غزة .
واوضح الحنيطي ان مشروع القرار الذي صوت عليه 13 من اصل 15 عضو في مجلس الامن يتعلق في شقين مجلس الاول انشاء مجلس استقرار وهو الذي يناط به الأموره الأمنية الحدودية ما بين غزة وقوات الاحتلال وما بين غزة وجمهورية مصر العربية وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية. اما الشق الثاني وهو مجلس السلام فانه يناط به ادارة شؤون غزة الداخلية ومن ذلك حماية المدنيين ونزع سلاح الجهات غير الرسمية في غزة بشكل دائم وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية وعمليات اعمار غزة .واضاف الحنيطي انه فيما يخص التعقيدات التي ستواجه مجلس السلام هو الاحتكاك مع المدنين في الداخل وذلك لوجود جهات اجنبية تدير الشان الداخلي في غزة وهذا سيعرض العملية السلمية لصعوبات جما الامر الذي يتطلب التعاون او التعامل فيما بين الشرطة الفلسطينية والمصرية والاجنبية مع شرطة الاحتلال وبين الحنيطي في حديثة مع قناة رؤية بان قرار نزع السلاح خرج بطريقة سيودبلوماسي، أي انه خرج بقرار سياسي بطريقة دبلوماسية. وبين الحنيطي بان القرار ملزم للجميع نتيجة تصويت الاغلبية مايزيد عن 9 من اعضاء مجلس الامن حيث صوت عليه 13 عضوا من اصل 15 عضواالحنيطي: أخشى ان يتحول قرار مجلس الامن الى نوع من الوصاية على غزة
مدار الساعة ـ











