العم والخال العزيز والمشرك الاصيل.

حين نبحث في قاموس الوفاء والنثر الأصيل التي تتجدر به اواصل الاولين ولغة الاولين شيفرة لا يفهمها عابر أو جالس يبحث عن صفة وهو على اواخر الطريق وعلى طرف الرصيف.

في حضوة المجتمعات الصفة لا تطلب تأتي بالتزامن كالشجره المغروسه بأرض طيبه وتحمل الحمضيات وتنتج افضل انواع العصير.

وبالاشاره إلى (الحاج ابراهيم الحسن القهموس المشاقبه وأولاده المحترمين) ابو فايز كما يحب ان نناديه لا يحب الالقاب فاسمه اكبر من كل الالقاب.

عاش على ارادة ثابتة يتحرك دون طلب، بشوش الوجه، معزب يحمل الحق بصدق، ويغلق الجراح بحكمة يضع المرهم في مواضعه حتى رسم جزء من زاوية محافظه الزرقاء الشرقيه منطقه محج وطنيه عشائريه وشعبيه من كافة الاطياف الاردنيه تعلوا بها الأصوات وتصدح للأردن وطنا وملكا وترسل لكل من تسول له نفسه العبث والمساس بوحدتنا اننا جميعا ابناءا للنظام والدوله الاردنيه.

رأيته رغم بساطته جراحاً عتيقاً، عميقاً، ماهراً ومناوراً، وكأنه في ساحة معركة يستقبل الضيوف في بيته ببراعة، ويحتضنهم ويزرع الابتسامة على وجوههم ولا غرابة عندما تجالسه تشعر بأنه المعزب المقرب، والصديق الاصيل الوفي، وتاريخه يشبهنا لا تمل تشعر أمامه أنك في ضيافة "معزب" بشوش، كريم، يُنزل الناس منازلها،

.وهو رجل المشورة وصاحب إشراقة في وجه العتمة، يميط اللثام دوماً عن المعنى الحقيقي لحب الوطن.

فشكراً الحاج ابراهيم الحسن القهموس المشاقبه ابو فايز

صاحب الانعكاس الطيب وانت ممن نتعلم منهم دائما

والفارقه انك لا تتقن اي ابجديه الا ابجديه الأردن .

المديح لدي ليس محصورا بأحد فلا يحجر على فكري رجل

فصاحب الإرث ألطيب تتسابق عليه الكلمات وتنثر بجرأه دون سابق إنذار كالفسيفساء المرسومه بعنايه على جدار البتراء تبهرنا بجمالها وعراقتها ولا اي فنان ورسام وعالم آثار يتكمن من تغيير جمالها فهذه البتراء وانت عكست للمنطقه ألوانها عمي العزيز

دمت بخير وصحة وعافية .

تحت ظل صمام أمان الاردن اعز ملكه وأطال عمره جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الأمير المفدى الحسين بن عبدالله.

كل التحايا .