للمدينةِ سبعونَ باباً،
ولي كَبِدٌ واحِدةْأَتعبتْها السَّجايُر، والبحثُ عن لون عينيَّ.والجوعُ، والخوفُ، والأَعْيُنُ الحاقِدَةْ!وهي منذُ أتيت إليها تُلاحِقُنيفي أَزقّتِها.. وتُضايقُنيبلوائحِها.. ونصائحِها الفاسِدةْ!- لا تَسِرْ في الشوارعِ، كي لا يرى وَجْهَك السائحونَ الأجانبُ..- لا تَختلطْ برجالِ الصحافةِ: كي لا تُشَوِّهَ«صُورتَنا الوطنيّة»..- لا تكتب الشِّعْرَ: إلا إذا كانَ- عن «عَسَلِ النَّحْلِ»، أو «غَزَلِ النَّمْلِ..»- لا تَبْكِ.. لا تَحْكِ.. لا تَعشق إمرأةً لا تُناسبُهافَتُضيّعَ دفترَك العائليّ.. ورسْمَكَ واسْمَكَتَخْسَرَ رَقَمَكَ في «لُعْبَةِ المائِدةْ»!- لا تَنَمْ: قبلَ أنْ تنحني للرَّصيفِاحتراماً.. وتَلثُمَ خَدَّ حِجَارتِهِ الباردة!!!!* مقطع من قصيدةٍ طويلة!