مدار الساعة -شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية انتشار شائعات حول اندلاع حريق داخل المتحف المصري الكبير، مصحوبة بصور مفبركة تظهر ألسنة اللهب والدخان وهي تنتشر بشكل مرعب في أرجاء المعرض.
ونفت تقارير رسمية بوزارة السياحة والآثار هذه الشائعات جملةً وتفصيلاً، مؤكدة أن الصور معدلة بالذكاء الصناعي وليست حقيقية، وأن المتحف يعمل بشكل طبيعي ويستقبل الزوار دون أي أحداث طارئة.وأشارت التقارير إلى أن الهدف من هذه المنشورات هو تحقيق مشاهدات على حسابات التواصل، وأن المتحف المصري الكبير يشهد إقبالاً جماهيرياً منذ افتتاحه في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس نجاح المشروع ومكانته الثقافية المرموقة.الصور المنتشرة تضمنت عناصر مصطنعة مثل رجال الإطفاء وألسنة اللهب، كما كشف الفحص التقني عن مناطق واضحة تم التلاعب بها باستخدام أدوات تحليل الصور الرقمية، خصوصاً في المشاهد التي تظهر النيران والدخان.ويعد المتحف المصري الكبير الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، إذ يمتد على مساحة 490 ألف م2 ويضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية، منها مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة، بالإضافة إلى قاعات عرض رئيسة ومؤقتة، ومتاجر للزوار، ومتحف للأطفال، مع مدخل رئيسي يزينه تمثال للملك رمسيس الثاني.ومن المتوقع أن يستقبل المتحف نحو 5 ملايين زائر سنوياً، ليؤكد مكانته كأهم مركز عالمي للحضارة المصرية القديمة.حريق المتحف المصري الكبير يُشعل الرعب.. كشف الحقيقة وراء المشاهد الصادمة
مدار الساعة ـ











