أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات خليجيات مغاربيات دين بنوك وشركات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

بايدن: ترامب عار.. موسكو: الكلام لترامب واسمعي يا أوروبا

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن أن الرئيس الحالي دونالد ترامب يُشكّل عارًا على البلاد.

وقال بايدن خلال كلمة ألقاها في حفلٍ رسمي للحزب الديمقراطي في ولاية نبراسكا، بلهجة حادة موجّهة إلى ترامب وأنصاره:

> "رسالتي إلى ترامب وحشدِه… أنتم تعلمون أن ما لدينا هنا هو ديمقراطية، والواقع هو أنه في الديمقراطية لا يوجد ملوك. لا يوجد ملوك على الإطلاق. إنكم تتصرفون بطريقة تُشين بنا كأمة."

وقد نُقلت كلمته على قناة "WHAS11" الأمريكية عبر منصة "يوتيوب".

واستثمرت الخارجية الروسية تصريحات بايدن على الفور.

وسخرت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية من تصريحات بايدن حول الديمقراطية، مشيرة إلى أنه، في محاولته للنيل من الرئيس الحالي دونالد ترامب، وجّه عملياً إهانةً إلى جميع الملكيات الأوروبية الحليفة للولايات المتحدة بوصفها أنظمة غير ديمقراطية.

وكتبت زاخاروفا في قناتها على «تيليغرام»:

«أحدهم أيقظ بايدن، فقال بالحرف الواحد: في الديمقراطية لا يوجد ملوك. كان يقصد ترامب، لكنه أصاب من هم وراء المحيط».

وأضافت بسخرية:

«ننتظر أن يستيقظ الملك تشارلز الثالث ليعرف من صديقه الأمريكي جو أن بريطانيا ليست دولة ديمقراطية، فإما أن تكون مملكة، وإما أن تكون ديمقراطية».

وأشارت زاخاروفا إلى أن كلمات بايدن جاءت في سياق انتقاده لترامب، إذ اتهمه بأنه يُسيء إلى سمعة البلاد لأنه "في الديمقراطية لا يوجد ملوك".

وختمت بالقول إن هذا المنطق يمكن أن يفتح الباب أمام المزيد من العمل لمجلس أوروبا (PACE)، الذي سيكون «ملزماً بإصدار قرار يدين تراجع إسبانيا، وهولندا، وبلجيكا، والدنمارك، والسويد، وغيرها من الدول الأوروبية عن الديمقراطية».

يُذكر أن بايدن، الذي كان أكبر رئيس سنًّا في تاريخ الولايات المتحدة، كان قد خطّط في العام الماضي للترشح لولاية ثانية، إلا أنه انسحب من السباق بعد مناظرة فاشلة أمام ترامب لصالح نائبته كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات لاحقًا.

ومن الناحية القانونية، يحق لبايدن الترشح مجددًا في عام 2028، لأنه شغل منصب الرئيس لولاية واحدة فقط.

وقد أثار بايدن خلال فترة رئاسته جدلاً واسعًا بشأن قدراته الإدراكية، بعد أن تكررت زلات لسانه وأخطاؤه أثناء الخطابات العلنية. واستغل الجمهوريون هذه الهفوات في صراعهم الحزبي للتشكيك في أهليته لقيادة الدولة بفعالية. وخلال ولايته، تعرّض بايدن للسقوط أكثر من مرة، وظهر عليه الارتباك وصعوبة التعبير عن أفكاره في مناسبات عدة.


مدار الساعة ـ