يشكّل سموّ وليّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني معلماً بارزاً في المشهد الأردني المعاصر، فهو يجسّد جيلاً جديداً من القيادة الهاشمية التي تحمل في فكرها رؤية حداثية.
ينظر وليّ العهد إلى الشباب على أنهم العمود الفقري للأمة، ومحرك نهضتها، ومخزونها الاستراتيجي الأثمن. فهو يؤمن بأن الوطن لا يُبنى بالحجارة والإسمنت، بقدر ما يُبنى بالعقول النيّرة، والهمم العالية، والإرادة الصلبة.ومن هذا المنطلق، جاءت توجيهات سموّه الدائمة نحو تمكين الشباب، وتمهيد الطريق أمامهم للمشاركة في صياغة القرار الوطني، باعتبارهم شركاء في البناء لا متلقّين للمنح.تعتمد رؤية الأمير الحسين على تمكين الشباب تمكينا ًشاملاً يطال التعليم، والابتكار، وريادة الأعمال، والمشاركة المجتمعية؛ فهو يدرك أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأذكى والأكثر استدامة.رؤية وليّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للشباب هي خارطة طريق لمستقبل الأردن، والعلم، والتمكين، والمشاركة الفاعلة.هي رؤية تمزج بين الإرث الهاشمي العريق والروح العصرية المتجددة، لتضع الشباب في قلب المشروع الوطني الأردني، شركاء في المسيرة، وحملةً للواء التقدّم والكرامة.يؤكد الأمير الحسين في كل مناسبة أن الشباب الأردني قادر على تحقيق الإنجاز متى ما أُعطي الفرصة، فهو يثق بقدرتهم على الإبداع والمنافسة في مجالات العلم، والتكنولوجيا، والريادة. ولهذا، يسعى سموّه إلى توفير البيئة المناسبة لهم من خلال المشاريع والمبادرات التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم وصقل أفكارهم.رؤية الأمير الحسين للشباب تقوم على الثقة، والعمل، والأمل.فهو يريد أن يرى شباب الأردن ناجحين، أقوياء، ومؤثرين في وطنهم ومجتمعهم.وبتوجيهاته المستمرة ودعمه الدائم، أصبح الشباب اليوم أكثر استعدادًا لتحمّل مسؤولية بناء أردن قوي ومتطور، يفتخر بهم ويعتمد عليهم.حفظ الله الأردن، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ووليّ عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.الخلايلة يكتب: ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني رؤية شبابية لمستقبل الأردن
حسام زياد الخلايلة
الخلايلة يكتب: ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني رؤية شبابية لمستقبل الأردن
مدار الساعة ـ