في لحظةٍ وطنية مهيبة، تابع الأردنيون باهتمام واعتزاز افتتاح سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لمدينة العقبة الرقمية، المشروع الذي يُعدّ نقلة نوعية في مسيرة الأردن نحو التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي.
إن هذا المشروع الفاخر، الذي افتُتح في 21 تشرين الأول 2025، يُعد أول مدينة رقمية متكاملة في المملكة، وواحدة من أكبر مراكز البيانات في المنطقة، ليجسّد رؤية سمو ولي العهد الطموحة في جعل الأردن مركزًا إقليميًا للابتكار والتكنولوجيا الحديثة.وحين نرى سموه بين الشباب والمهندسين الأردنيين، نستشعر أن القيادة الهاشمية لا تتحدث عن المستقبل، بل تصنعه بإيمانٍ ورؤيةٍ وعملٍ متواصل.مشروعٌ بهذه الضخامة، أُنجز بسواعد أردنية خالصة، يربط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا بثلاثة كوابل بحرية، مع خططٍ مستقبلية لتوسعة إضافية، ليجعل من العقبة بوابة رقمية عالمية تحمل اسم الأردن بكل فخر.وما يميّز هذا المشروع أنه لا يقتصر على التكنولوجيا والبنية التحتية، بل يفتح المجال أمام تأهيل وتدريب الشباب الأردني في مجالات الأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة المحتوى الرقمي، ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء المستقبل.لقد أثبت سمو ولي العهد أن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار، وأن المعرفة هي الطريق الأقصر نحو التقدم.وبرؤيته الثاقبة، يضع سموه الأردن في مصاف الدول التي تعتبر التكنولوجيا والابتكار مفتاح التنمية المستدامة وأساس نهضة الأمم.إن مدينة العقبة الرقمية ليست مجرد مشروع وطني، بل رمز لفكرٍ جديد يقوده ولي العهد، فكرٌ يؤمن بالشباب، ويستثمر في طاقاتهم، ويقود الوطن بثقة نحو المستقبل.ومن حقنا، نحن أبناء هذا الوطن العزيز، أن نقولها بكل فخر واعتزاز:نفتخر بسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، قائد التحول، وصانع الأمل، ورمز الشباب الأردني الواعد.الشوابكة يكتب: مدينة العقبة الرقمية.. فخر أردني وقفزة نحو المستقبل
مدار الساعة ـ