النعيمي يرعى احتفال منتدى الاردن لحوار السياسات بيوم المعلم (صور)

مدارالساعة - محمد قديسات - أقام منتدى الاردن لحوار السياسات احتفالا بيوم المعلم برعاية وزير التربية والتعليم الاسبق الدكتور تيسير النعيمي كرم خلاله عددا من القيادات التربوية والمعلمين في محافظة اربد.

ووجه النعيمي التحية للمعلم الاردني على عطائه الموصول في الميدان ودوره الهام في بناء الاجيال المتعاقبة وصياغة مستقبلهم باعبتارهم الثروة البشرية التي تشكل وقود مشاريع النهضوة والتنمية والتطور محاكاة لتطلعات ورؤى القيادة الهاشمية والاردنيين بغد افضل.

ولفت النعيمي ان المعلم الاردني حظي باهتمم ورعاية من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الامير الحسين ولي العهد وهو ما شكل جوهر الخطط والبرامج التنفيذية للحكومات المتعاقبة ووضع خارطة طريق لها برعاية وتمكين المعلم وتوفير الظروف والبيئة والمحفزات الداعمة للقيام برسالته السامية على اكمل وجه.

وثمن جهود منتدى الاردن لحوار السياسات في تنظيم العديد من الندوات ذات الصلة بالشأن التعليمي واحتفاله المميز بتكريم كوكبة من حراس التربية والتعليم.

بدوره قال رئيس المتدى نائب رئيس مجلس النواب الاسبق الدكتور حميد البطاينة انه يسعدُ منتدى الأردن لحوارِ السياساتِ أن يُكرِّمَ نُخبةً من المعلّمينَ والقياداتِ التربويّةِ الذين كانوا، ولا يزالونَ، عناوينَ مُضيئةً في مسيرةِ الوطنِ.

فهم مَن صاغوا العقولَ، وغرسوا القيمَ، وصنعوا الأملَ في نفوسِ الأجيالِ، مؤمنينَ أنَّ بناءَ الإنسانِ هو أعظمُ أشكالِ البناءِ.

وخاطب المكرمون قائلا “ قد أثبتُّم أنَّ التعليمَ ليسَ وظيفةً تُؤدَّى، بل رسالةٌ تُؤمَنُ بها وتُعاشُ.

أنتم مَن تزرعونَ حبَّ الوطنِ في القلوبِ، وتغرسونَ قيمَ الانتماءِ والاحترامِ، وتصنعونَ جيلًا مؤمنًا بقدراتِه، واثقًا بمستقبلِه”.

واكد أنَّ الاستثمارَ الأسمى هو الاستثمارُ في الإنسانِ الأردنيِّ، الذي أراده جلالةُ الملكِ عبداللهُ الثاني محورَا للتنميةِ والإصلاحِ، وصناعَة المستقبلِ الواعدِ للوطنِ مثمنا جهود كل من أخلصَ وأبدعَ في خدمةِ أبناءِ هذا الوطنِ، ولكلِّ معلّمٍ وقائدٍ تربويٍّ جعلَ من رسالتِه وسيلةً لبناءِ جيلٍ واثقٍ ومستنير

واشار مدير التربية والتعليم لقصبةاربد الدكتور رأفت الى ان القيادات التربوية تمثل العقلُ المنظِّمُ لمسيرةِ التعليمِ، الذينَ يعملونَ بصمتٍ وتخطيطٍ وإصرارٍ، ليبقى الميدانُ التربويُّ عامرًا بالعطاءِ والتميُّزِ، ولِتظلَّ مدارسُنا مناراتِ علمٍ وانتماءٍ وعزّةٍ.