يطلّ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، بهيبة القائد حاملًا لواء الكلمة الصادقة والموقف الراسخ و الثابت الشجاع مدافعًا عن الحق الفلسطيني في وجه العدوان الغاشم.
في قمة شرم الشيخ للسلام لإنهاء الحرب في غزة كان حضوره لافتًا وكلماته تخترق جدران الصمت ليقول انا فلسطين جزء لا يتجزأ من قضيتنااااا تحدّث باسم أمةٍ أنهكها النزيف وبصوتٍ عربيّ أصيل لا يعرف المساومة على الكرامة ولا الصمت أمام الألم دعا جلالته إلى وقف الحرب على غزة فورًا، إلى إنقاذ الأطفال والنساء من تحت الركام، وإلى فتح الأبواب للحياة من جديد في أرضٍ تشتاق للأمن والأمان كان موقف قائدٍ يؤمن أن العدالة لا تُقاس بالقوة بل بالإنسانية والضمائر الحيه . في كلماته صدق الإخلاص، وفي خطواته وعيّ العارف بثقل الأمانة ومسؤولية التاريخ منذ بداية العدوان، لم يهدأ صوت الأردن، ولم تتوقف تحركات جلالته بين العواصم دون كلل أو ملل يذكّر العالم بأن السلام لا يُبنى على أنقاض الشعوب وأن لا أمن في المنطقة دون حلٍ عادلٍ يضمن للفلسطينيين دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس هكذا هو ابن الحسين وأبو الحسين … قائدٌ يسير بثبات، يزرع الأمل في زمنٍ قاسٍ، ويعيد للعروبة معناها الأصيل. صوته في المحافل الدولية هو صدى وجع الأمة، ويده الممدودة بالسلام هي دليلُ الحكمة والمسؤولية. نفخرُ بصوت العدالة في عالمٍ يضج بالظلم نفخرُ بضمير الإنسانية الذي لا يكلّ ولا يملّ في الدفاع عن الحق الفلسطيني. حفظكم الله ياسيدي وسدد على طريق الخير خطاكم ودام عزّ الأردن بكم وبمواقفكم المشرفة التي نفاخر بها العالم.دمتم ودام عزكم ياسيديجوارنة تكتب: الملك عبدالله الثاني.. صوت عربي أصيل ومواقف ثابتة
مدار الساعة ـ