سنتان على استشهاد الصحفيين الذين نقلوا الحقيقة بدمهم، على حطام البيوت و المستشفيات والخيام، نقلوها بأحلامهم المنهكة ، وعدستهم الحزينة.
امثال محمد قريقع وانس الشريف ومحمد الصالحي و غيرهم من الابطال .الذاكرة لا تُمحى، والعدسة ما زالت شاهدة على كل شيءأكثرَ من 175 كاميرا أُطفئت، لكنها لم ولن تسكت... صارت شهودًا على وجم ما زال حيَّا في كل زاوية من غزة.عامان على قصف البيوت، على فقدان العائلات، على ذاكرةٍ لا تمحى، وعلى روحٍ لن تنكسر رغم كل الحصار والإبادة.كل صورة، كل تسجيل، كل شهيد...صفحة من تاريخ لا ننساهم بهِ.اغتالوا الصحفيين، لكن الحقيقة لم تمت.قصفوا البيوت، لكن الروح ظلّت شاهدةً حتى اليوم .والعدسة، رغم الألم، لا زالت توثّق...لا زالت تتكلم...سنتان مرتا، وما زالت الكاميرا شاهدة.الشوابكة يكتب: سنتان مرّتا على استهداف الكلمة الحرة والإنسان
مدار الساعة ـ