في العاشر من أكتوبر حيث أقرّت منظمة الصحة العالمية ،احتفالاً باليوم العالميّ للصحة النفسية ،إذعاناً بضرورتها وإقراراً بأهميتها على كافة الأصعدة في حياة الفرد والمجتمع.
حيثُ تلعب الصحة النفسية دوراً هامّاً في تنظيم العلاقات الاجتماعية وتحقيق التوازن والاستقرار للفرد، وهي من أكثر الاحتياجات الهامّة التي يجب أن تولى رعايةً واهتمام، وتقع على عاتقنا مسؤولية السعي الدؤوب على توفير أقصى سبل الراحة والسعادة والابتعاد عن ما يكِّدر صفو أمزجتنا ويُفجِّر بركاناً من الطاقة السلبية ،والتي بدورها ستُفضي إلى الكثير من المشكلات وما لا يُحمد عقباه. ثم إنه لا بد من الإشارة الى ضرورة التنشئة الاجتماعية في تصويب مفهوم الصحة بصورةٍ عامة على أنّها الصحة من الأسقام والأمراض، مع العلم أنّ الصحة النفسية هي الدرب الوحيد المؤدّي لضمان الصحة الجسدية وبالتالي يجب العمل على تصحيح هذه المفاهيم من خلال المناهج الدراسية المُقرّرة وتكثيف حملات الوعي والتثقيف حول أهمية الصحة النفسية في شحذ الهمم والطاقات وتسخيرها بما يعود بالنفع والفائدة على الجميع ...الحيصة تكتب: حول اليوم العالميّ للصحة النفسية
مدار الساعة ـ