جلالة الملك عبدالله الثاني ما أكدتموه اليوم خلال لقائكم رؤساء الوزراء السابقين بأن الأردن على أتم الاستعداد لحماية سيادته وأمنه، هو نبض في قلوبنا جميعاً.

نعم يا مولاي نحن أبناء هذا الوطن شباباً وشابات، نقف صفاً واحداً خلف قيادتكم الهاشمية الحكيمة ونعلن أننا على العهد مستعدين دائماً للذود عن وطننا بكل ما نملك من قوة وإرادة وإيمان.

زيارة جلالتكم إلى نيويورك وما حملته من مواقف صلبة سواء في التنسيق مع الأشقاء أو في تطابق الرؤى مع القادة العرب والمسلمين تؤكد أن صوت الأردن حاضر ووازن في كل المحافل الدولية وأن سياستنا الخارجية تسير بثبات نحو حماية قضايانا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

إننا كشباب أردني لا نكتفي بالوقوف خلف قيادتنا في مواجهة التحديات بل نضع أمام أعيننا توجيهاتكم الدائمة في العمل والإنجاز ونؤمن بأن حماية السيادة ليست فقط بالسلاح والجيش بل أيضاً بالعلم والعمل والإبداع والنهوض بالوطن.

فلتطمئن يا مولاي نحن معك ومع جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية جنوداً أوفياء مخلصين مؤمنين بأن الأردن كان وسيبقى عصياً على كل محاولات المساس بأمنه ووحدته وسيادة الأردن وأمنه أمانة في أعناقنا جميعاً

حماك الله يا سيدنا وحمى الأردن تحت رايتك راية العز والفخر راية الهاشميين.