بداية.. فإنني لست ممن يلومون فقط الجهاز الفني في حال الخسارة، إن كان ذلك في مباراة أو بطولة كاملة، بل إنني كنت و ما زلت مع إعطاء الفرصة لأي مدرب كان ليأخذ وقته و من ثم نحكم عليه بالاستمرار أو التوقف فإن أفلح فبها و نعمت و إن أخفق فلا.

و هنا بيت القصيد فلو أن مدربا محليا يقود الحسين حاليا و بعد سلسلة مباريات دون المستوى و نتائج مخيبة لأصبح في خبر كان منذ أسابيع فلماذا نصر على إبقاء ماتشادوا على رأس الجهاز الفني و هو الذي لم يحقق فوزا واحدا على الفرق المنافسة في دوري المحترفين و هي( الفيصلي ، الوحدات، الرمثا، السلط ) بل إنه قد نجا من هزيمتين كادتا تلحقان به لولا تدخل القدر ناهيك عن نتائج متواضعة في بطولة درع الاتحاد و فوز عابر على فريق عادي في كأس آسيا ٢

ولا بد للإشارة والتساؤل لماذا إصرار فريق الحسين على المدرسة البرتغالية فماتشادو هو ثالث مدرب برتغالي يقود الحسين في دوري المحترفين ألأن من قبله أحرز بطولات مع الغزاة ؟ فإن ذلك لم يحدث ام لأسباب مالية ولا أعتقد أن ذلك قد حصل بل إن ماتشادو الذي رحبنا به في بداية الموسم قد جاءنا من فريق العروبة في الدوري السعودي والذي احتل مركزا متأخرا فيه وهبط إلى مصاف الدرجة الأدنى .

خلاصة القول،مرحى للخطوة التي اتخذها نادي الوحدات بتعيين جمال محمود على رأس الإدارة الفنية فكان أول الغيث قطرة و فوز على بطل الدوري و يقول المثل( أن تأتي متأخر خير من أن لا تأتي ( فماتشادو قد أخذ فرصته بالكامل و لم يبق إلا أن نقول له وداعا و لا مبرر لوجوده لأننا و بفضل الله نملك في بلدنا الطيب من هو أعظم درجة من ماتشادوا و الأسماء كثيرة و لست بصدد عدها ففريق الحسين يستحق من هو افضل من ماتشادو و غيره من المدربين الأجانب.