هناك في الشرق الأمريكي وفي واشنطن العاصمة كان الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد المحبوب يقدم للعالم رسائل لا بد منها في هذه الأيام التي تشهد حضورا دوليا من العديد من دول العالم من اجل حل الدولتين واحلال العدل والسلام في هذه المنطقة التي عانت ومعها العالم من هذا العدو الصهيوني الغاصب الذي قتل الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود عن الاهل والسكان في القطاع الذي يتعرض الى القصف الهمجي المستمر دون رحمة ودون مراعاة لقواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني..

الأمير الشاب قدم رسائل من أجل احقاق الحق للشعب الفلسطيني الباسل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.

الأمير كان واقعيا واضحا برسائله: تحقيق السلام من خلال حل الدولتين.. والتهجير خط أحمر.. والوصاية الهاشمية على المقدسات والمحافظة عليها إرث هاشمي مستمر.. وكان للبعد التنموي حضور في جولات الأمير خاصة وان الأردن يشكل مركزا اقليميا للتكنولوجيا والابتكار والاستثمار .

جولة الأمير والالتقاء باركان السياسة والاقتصاد المؤثرة شكلت بُعدا وحضورا جميلا ومميزا للأردن الحديث في المحافل الدولية ودور الأردن الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين من اجل مستقبل افضل للمنطقة واحلال الأمن والسلام في هذه المنطقة التي عانت ومعها العالم من توترات وحروب لا تنسى.

وسيبقى الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين حاضرا في المحافل الدولية حتى يأتي فجر التحرير والعودة والسلام والامن الإنساني في كل زمان ومكان.

للتأمل: قال الشاعر:

أردن أرض العزم أغنية الظبى

نبت السيوف وحد سيفك ما نبا

adnanodeh58@yahoo.com