بغضب القائد وصدق الضمير، أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة الدوحة أن فلسطين ليست قضية حدود، بل قضية وجود، وأن الاعتداءات لم تعد تهدد الفلسطينيين وحدهم، بل الأمن العربي كله.
خطابه كان مختلفًا: لا شعارات ولا تنديد، بل دعوة صريحة للفعل، ورسالة بأن الدفاع عن القدس واجب أخلاقي وتاريخي لا يقبل التأجيل.كلمات جلالته وضعت القادة أمام مسؤولية واضحة: إمّا أفعال تحفظ الدم والكرامة، أو تاريخ يكتب عجزنا.
الخشمان يكتب: خطاب الملك عبدالله الثاني.. من الغضب إلى الفعل
مدار الساعة ـ