جاءت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني، في القمة التي انعقدت في الدوحة واضحة وصريحة، مُعبّرة عن ضمير الأمة العربية والإسلامية، ورافضة بكل قوة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطر الشقيقة وفلسطين الحبيبة. الكلمة حملت رسالة قوية مفادها أن أمن قطر وأمن أي دولة عربية هو جزء لا يتجزأ من أمن الأردن، وأن الموقف العربي لا بد أن يكون موحدًا في مواجهة التهديدات الإسرائيلية المتطرفة.
إن تأكيد جلالته على رفض الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، والدعوة إلى قرارات عملية تحمي غزة والقدس، وتوقف التهجير والدمار، يعكس حرص الأردن على صون القيم الإنسانية والقانون الدولي، ويجسد الدور الهاشمي التاريخي في الدفاع عن القضيه الفلسطينيه والامه العربية.نقف خلف قيادة جلالة الملك في هذه المواقف المشرفة، مؤيدين دعوته إلى عمل عربي وإسلامي مشترك يضع حدًا للعدوان ويحمي أمن منطقتنا واستقرارها ومستقبل شعوبها.
النجادات يكتب: تأييدا لكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدوحة
مدار الساعة ـ