مدار الساعة - أكد النائب مجحم الصقور أن كلمة جلالة الملك عبدﷲ الثاني في القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت في الدوحة وضعت الموقف العربي والإسلامي في مساره الصحيح، وكشفت حجم الخطر الإسرائيلي الذي بات يهدد كل دول المنطقة بلا استثناء.
وقال الصقور إن جلالة الملك عبّر بوضوح أن العدوان على قطر ليس مجرد اعتداء على دولة شقيقة، بل هو دليل دامغ على أن التهديد الإسرائيلي لا يعرف حدودًا، وأن هذا الكيان يتمادى في غطرسته لأنه وجد مجتمعًا دوليًا صامتًا سمح له بأن يتصرف وكأنه فوق القانون.وأضاف: "إن ما طرحه جلالة الملك يشكل خريطة طريق واضحة لمواجهة هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، من خلال مراجعة أدوات العمل العربي والإسلامي المشترك، والتحرك بقرارات عملية وحاسمة توقف الحرب على غزة، وتمنع تهجير الشعب الفلسطيني، وتحمي القدس ومقدساتها، وتصون أمن وسيادة الدول العربية."وشدد الصقور على أن الموقف الأردني الذي عبّر عنه جلالة الملك هو موقف الأمة كلها: "أمن قطر من أمن الأردن، واستقرارها من استقرارنا، ودعمنا لها مطلق." مؤكدًا أن الرد على التهديدات الإسرائيلية يجب أن يكون واضحًا، حاسمًا، ورادعًا، يرتقي إلى مستوى العدوان والتحديات.واختتم النائب مجحم الصقور بالقول: "إننا ندعو كافة الدول العربية والإسلامية إلى الالتفاف حول ما طرحه جلالة الملك، والعمل على تحويل هذه الرؤية إلى خطة عمل جماعية، فالمعركة لم تعد تخص شعبًا واحدًا أو دولة بعينها، بل تمس حاضر ومستقبل الأمة كلها".النائب مجحم الصقور: كلمة جلالة الملك في قمة الدوحة خريطة طريق عربية وإسلامية لمواجهة الخطر الإسرائيلي

مدار الساعة ـ