معالي مها الخطيب تكشف ما لا يجرؤ الكثيرون على قوله ... معاهدة سلام منحازه ومنحت العدو حق الدخول الينا بينما منعت أبناء وطننا من دخول أرضهم المحتله ... نقطة اتهام لا تمحى ...
هي لم تكن مجرد وزيرة سياحه ... كانت درعاً لآثارنا وهويتنا ... وصدت عن دخول كتب وعباءات دينيه تحمل كراهيه وتزيفآ وتبريرآ للقتل والسرقه ... وصادرت ما يسيء لمقدسات الامانه التي اوكلت اليها ...السفير يشتكي ... فكان الرد برفع الرسوم على من لا يحترموننا ولا يتركون وراءهم سوى النفايات ... رد مدني وشجاع على من يظنون الادعاء بحقوق فوق حقوقنا ...ثم انتصر المال والضغط السياسي ... فخرجت من منصبها رغم انجازاتنا الاقتصاديه والسياحيه في عهدها ... هكذا يكافأ من يدافع عن كرامة الارض والتاريخ ...وحين اكتشفنا دفنآ مقصودآ لقطع مزيفه وحروف عبريه موضوعه لسرقة تاريخنا ... لم يكن ذلك صدفة بل خطه ممنهجه لتزوير الذاكره والادعاء باطلآ ...الفكر التوسعي هذا لا يقف عند حدود جغرافيه ... بل يطمح لتزوير الذاكره وادعاء الارض ... والدين عندهم وسيله لا غايه ...نقول للعالم ولكل من خان الامانه ... لن نسمح بتزوير تاريخنا ولن نرضى بتحويل آثارنا الى ذريعه لاحتلال ذهني وثقافي ... لن نسمح لمن ياتون فقط ليصوروا ويغادروا ان يقرروا مصير تاريخنا ...ندعو الى محاسبة كل من ساهم في تمرير هذه السياسات ... ونطالب بحماية اثارنا ومقدساتنا وسياسات سياحيه تحترم اصحاب المكان قبل الزائر ...ومن حق الشعب ان يعرف ... ومن واجبنا ان نحمي الذاكره من العبث والدجل !
القرالة يكتب: شهادة للتاريخ.. فاسمعوا خيرا
مدار الساعة ـ